يعاني رمضان صبحي لاعب بيراميدز من الغياب عن التألق وعدم الانسحام مع فريقه الجديد منذ الرحيل عن الأهلي في الصيف الماضي، وتفضيل الانتقال للفريق السماوي، بعد تلقيه عرضا ماليا مغريا أضعاف ما كان سيحص عليه حال بقاؤه في القلعة الحمراء، حيث لم تظهر بصمة اللاعب مع بيراميدز حتى الآن.
ويعاني رمضان صبحي من ضغوط رهيبة منذ الانتقال إلى بيراميدز، بسبب الضحة الكبيرة التي صاحبت رفض بقاؤه في الأهلي وتفضيل خوض طموح جديد مع بيراميدز، حيث لم يستعيد اللاعب المستوى الذي كان عليه عندما كان لاعبا في صفوف الأهلي، خاصة في الفترة التي تولى خلالها السويسري رينيه فايلر تدريب الأهلي.
وهناك أكثر من سبب لعب دورا في عدم استعادة رمضان صبحي بريقه الذي كان عليه قبل الرحيل عن الأهلي وقبل الإصابة التي تعرض لها في ديسمبر من العام الماضي، أبرزها افتقاد وجود علي معلول معه في الجبهة اليسرى وكذلك بصمة فايلر في تحسين أدائه للأفضل، بخلاف الضغوط العصبية التي يعيشها اللاعب منذ الرحيل عن الأهلي.
ويفتقد مضان صبحي وجود علي معلول لتشكيل ثنائية خطيرة في الجبهة اليسرى، في ظل حالة التناغم والتفاهم التي كانت تسيطر على أداء الثنائي سواء بتقدم معلول الدعم لرمضان من الخلف أو تشكيل جبهة ومنحه الحرية في التحرك لإبقائه في وضعية أفضل داخل الملعب.
كما خسر رمضان صبحي بصمة فايلر، الذي عدل من أسلوب لعبه، بعدما لاحظ أن معظم لعبه يكون على الأطراف بعيدا عن العمق والتوجه نحو المرمى، ومنحه تعليمات بالدخول للعمق واختراق منطقة جزاء المنافس، وهي التي أظهرت قدراته الحقيقية ومنحته صك التألق في الأهلي.
ولم يسير رمضان صبحي على النصائح التي قدمها له فايلر ولعبت دورا في تألقه مع الأهلي، بل عاد للعب على الأطراف في تجربته مع بيراميدز، والتي تفقده خطورته الحقيقية على المرمى ، وتسهل مهمة مدافعي الفرق المنافسة في إفساد محاولاته على مرماهم مبكرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة