كتاب "المذكرات الشخصية فى القرن العشرين" يجيب عن: ماذا نصنع بذكرياتنا؟

الخميس، 31 ديسمبر 2020 06:00 ص
كتاب "المذكرات الشخصية فى القرن العشرين" يجيب عن: ماذا نصنع بذكرياتنا؟ كتابة المذكرات
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدرت حديثًا عن المركز القومى للترجمة الطبعة العربية من كتاب "كتابة المذكرات الشخصية فى القرن العشرين.. بعث بعد اندثار"، تأليف جون لويس جانال، وترجمة سونيا محمود نجا، وفى مقدمة الكتاب يطرح الكاتب السؤال التالى :ماذا نصنع بذكرياتنا ؟ فنحن اليوم ضحايا ما يتراكم ويتكدس فى الذاكرة.. ما تحويه المذكرات ويفيض عما نختزنه فى أذهاننا فقد أوجدت  الذاكرة الاصطناعية لمجتمعاتنا قدرات غير سابقة على الاختزان، غير أنها فى ذات الوقت قد أوجدت مشكلة استغلال هذا الكم المخزون، ونورد هنا ذكر الذاكرة التى تؤسسها الممارسات الاجتماعية الخاصة بالاحتفاء والإحياء والتنشئة على الذكرى والذاكرة الجمعية التى تشكل للجمعيات والمجموعات والتجمعات هوية تعويضية .

كتابة المذكرات
كتابة المذكرات

 

بحسب المؤلف، يتوجب هنا التذكير بأن هذه الأنواع التى ذكرناها آنفا تتطلب تنظيما وتحسينًا دائمين، وهلعًا من النسيان أضحت الذاكرة التى تتلاقى فى الانشغال بها عدة علوم، مثل الانثربولوجيا وعلم الاجتماع والتاريخ والأدب وعلم النفس.

الباب الأول بعنوان "زمن الذكرى"  ويتضمن فصول بعنوان" مذكرات نهاية القرن"، "التاريخ والذكراة والأجيال القادمة"، "خنادق الذاكرة"، "كيف تعاش الحياة"، الباب الثانى بعنوان "الزمن القابل للتذكر والجدير به"، ويتضمن فصول بعنوان "منعطف عام 1940"، "إحياء الذكرى وإثارة الحماس ورد الاعتبار" ، "باستثناء المذكرات "،  "أى كتب تستحق أن تكتب"، "ديجول وكنز السيدة القومية"، الباب الثالث بعنوان "زمن الذاكرة" ويتضمن الفصول الأتية "متعة خطاب السلطة" ، "جامع أجناس أدبية جديد لنصوص السرد الذاتى" ،"فى الماضى الأكثر من حاضر"،"منعطف التاريخ الخلاقى". 

الباب الرابع ويأتى بعنوان "الذاكرية" ويتضمن فصول بعنوان "عناصر من أجل علم اجتماع النوع الأدبى"، "إثبات الذات"، "نموذج تأليف"، "النصوص السردية الأناتاريخية"، والخاتمة بعنوان المؤرخ وهاوى الأدب .

المؤلف جون- لويس جانال، يعمل مدرسا للأدب الحديث بجامعة روان منذ عام 2014 ، تخصص فى أعمال اندريه مالرو و سيمون دى بوفوار إضافة إلى السيرة الذاتية والنوع الأدبى الخاص بالمذكرات وتاريخ الصلات بين الأدب والسينما، كتب عددًا كبيرًا من المقالات والمؤلفات .

مترجمة الكتاب الدكتورة سونيا محمود نجا، حاصلة على درجة الدكتوراه فى اللغة الفرنسية وآدابها من جامعة الإسكندرية ودبلوم الترجمة من جامعة السوربون، وعملت رئيسًا لقسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة فاروس بالإسكندرية من 2008 وحتى 2014 لها عددًا كبيرًا من الأعمال المترجمة من الفرنسية عن العربية وأعمال مترجمة إلى الفرنسية منها: "عمارة من أجل عالم متغير"، "يخت المحروسة" و"الإسلام دين الفطرة لطاهر الحداد ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة