قالت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية هبة محمد علي، إن الحكومة تُنسق مع المانحين والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لتوفير 40 مليون دولار من أجل مواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا .
ووصل عدد الإصابات بالوباء منذ انتشاره فى مارس الفائت إلى 18.353، تتضمن 1.271 وفاة مقابل تعافى 10.672 من الفايروس.
وقالت الوزيرة المُكلفة هبة محمد علي، فى مؤتمر صحفي، الخميس: "هناك تنسيق مع الاتحاد الأوروبى والمانحين لمواجهة الموجة الثانية من كورونا بتوفير 40 مليون دولار".
وأشارت إلى أن بنك السودان أصدر خطاب ضمان استثانى لمحفظة السلع الاستراتيجية بتوفير 60 مليون دولار لاستيراد الأدوية، وهو مبلغ يعادل 8.4 مليار جنيه سوداني، وتزايد معدل الإصابة بفيروس كورونا فى موجته الثانية، وسط شح فى مختلف الأصناف الدوائية.
وأضافت الوزيرة: "نحن ملتزمون بتوفير المبلغ خلال أربعة أشهر لشراء الأدوية مع منح الأولوية لمكافحة فايروس كورونا".
وأكدت على أن الدولة بدعم الأدوية، حيث أنه حق للمواطن خاصة الأدوية المنقذ للحياة.
وكشفت هبة محمد على عن تكوين لجنة من وزارات المالية والصحة الإتحادية والصحة الولائية والقطاع الخاص للتأكد من إستخدام الموارد بطريقة آمنه لخدمة المجتمع ،مشددة على أهمية مكافحة عمليات التهريب للأدوية.
بدوره، قال وزير الصحة المكلف أسامة عبد الرحيم، إن التزام الدولة بتوفير 60 مليون دولار لتمويل شراء الأدوية سيحقق الوفرة مما يسهم فى إنهاء أزمة الأدوية.
وأشار إلى أن الأدوية سُتطرح فى الأسواق بقيمة 60% من القيمة الكلية، معلنًا عن إطلاق حملة لضبط سوق الادوية.
وقال وزير الصحة إن الأصناف الدوائية المتوفرة خلال العامين الماضيين بلغت 2500 صنف دوائي، بينما تقلصت فى منتصف العام الحالى إلى أقل من 100 صنف، مما خلق ندرة وسوق موازى يتحكم فيه قطاع غير رسمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة