تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب ألفريد مرقس فرج، أحد رواد كتاب المسرحيات، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 4 ديسمبر من عام 2005، تاركًا خلفه عدد كبير من الأعمال الأدبية التي ببحثه الدءوب لتحقيق فكرة العدالة، وقد تنوعت أشكال التعبير عن هذه الفكرة، ونجح فيها جميعا وتميز عن أقرانه بالتفوق فى استلهام التراث، وتوظيف الفولكلور بطريقة بسيطة ومبدعة، حتى أن مصطلح السهل الممتنع يبدو وكأنه صك من أجل نصوصه المسرحية.
س / متى ولد ألفريد فرج؟
ج / ولد 4 يونيو 1929م، فى قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت فى الإسكندرية، والتي ظل بها حتى نهاية دراسته فى جامعاتها.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / تلقى تعاليمه فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالى 6 سنوات.
س / ما سبب اعتقال ألفريد فرج؟
ج / جاء سبب اعتقاله لأكثر من 5 سنوات لارتباطه بإحدى الحركات اليسارية في الفترة "1959- 1964".
س / ماذا فعل بعد خروجه من المعتقل؟
ج / بعد خروجه من المعتقل حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، إضافة إلى قيامه بتقديم بعض من أعماله الأدبية.
س / ما هي أبرز أعماله الأدبية؟
ج / " صوت مصر"، "حلاق بغداد"، "سليمان الحلبى"، "على جناح التبريزى وتابعه قفة"، "الزير سالم"، "النار والزيتون"، وغيرها الكثير.
س / متى بدأت علاقة ألفريد فرج بالمسرح؟
ج / بدأت أثناء دراسته المدرسية من خلال التمثيل، ولأنه درس الإنجليزية فلقد كانت مفتاحه لتعاطى الأدب والمسرح الإنجليزي لأقطابه من الكتاب بدءا بشكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد، ثم اقترب من عالم توفيق الحكيم.
س / ما هى الوظائف التى تقلدها ألفريد فرج؟
ج / تقلد عدد من الوظائف أبرزها مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومستشار أدبي للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، ثم مدير للمسرح الكوميدى، عمل بالجزائر من عام 1973 وحتى 1979 مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالى.