قال على أبو دشيش، الباحث الأثرى، إن الآثار هى القوة الناعمة لمصر، ونقل المومياوات حدث استثنائى ويحدث للمرة الأولى فى العالم، وهو سير 22 ملكًا خلال عملية نقل مومياوات، مشيرا إلى أن لبس الوصيفات فى مصر القديمة كان عبارة عن زى من الكتان الأبيض، والصور التى جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ليست الصور النهائية، ولكنها بروفات فقط، لكن العربات التى نشرت لنقل المومياوات هى العربات الحقيقية التى ستنقل المومياوات عليها، مشيرًا إلى أن موعد نقل المومياوات من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط لم يحدد بعد.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، الذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم، أنه أثناء نقل المومياوات إلى متحف الحضارة ستكون أضواء ميدان التحرير مظلمة، وفى وقت خروج المومياوات من المتحف ستضىء المسلة والكباش الأربعة باللون الأزرق، وسيقوم الموكب بالدوران حول الميدان مرة واحدة يتجه بعدها نحو كورنيش النيل حتى يصل إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
ويتنظر العالم أجمع الحدث الأضخم عالميًا وهو نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وهو ما سيحدث ضجة حول العالم، نظرًا لخروج الحدث بشكل يليق بالتاريخ المصرى القديم، وسوف تنقله جميع وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، فما الذى يحتاج إلى موكب ملكى أخر بخلاف المومياوات الملكية؟.