تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة سهير البارونى، التي ولدت 5 ديسمبر 1937، ولديها كاريزما خاصة وخفة ظلها التي جعلتها واحدة من أفضل الكوميديانات فى السينما والدارما.
ولدت في حي باب الشعرية بشارع الجيش وكانت بدايتها الفنية من مدرسة غمرة الابتدائية التي كانت مصروفاتها في السنة لا تتجاوز 13 جنيها، واشتركت في الفرقة الموسيقية كعازفة "كمان" وكانت تلميذة محبوبة من مدرسيها.
وبدأت سهير البارونى مشوراها الفني مع العندليب عبد الحليم حافظ، من خلال فيلم "أيام وليالي"، عام 1955، وشاركت في ما يقرب من 7 مسرحيات و9 مسلسلات و41 فيلما، ومن أبرز أفلامها "سمع هس، فول الصين العظيم، الجواز للجدعان، النداهة، 30 يوم في السجن، زقاق المدق".
كما شاركت فى العديد من الأعمال التليفزيونية منها "لن أعيش فى جلباب أبى، شاهد إثبات، كريمة كريمة، عصابة بابا وماما، عريس دليفرى، وكان آخر أعمالها مسلسل فرقة ناجى عطا الله مع الزعيم عادل إمام، كما شاركت فى العديد من المسرحيات منها "هاللو شلبى، حواديت، شارع محمد على، طبيخ الملايكة وعشان خاطر عيونك، كما قدمت عددا من المسلسلات الإذاعية منها هزار فى منتهى الجد، الكدب ليه ألف رجل وغيرها.
رحلت الفنانة سهير البارونى فى صمت ودون أن يشعر بها أحد، فى 31 يناير عام 2012 عن عمر ناهز 75 عاما، بعد أن عانت كثيراً من تجاهل المخرجين وشركات الإنتاج لها، فعلى الرغم من موهبتها الحقيقية التى تأخذك إلى زمن الفن الجميل، وتذكرك بنجوم كثيرين نفتقدهم حاليا، إلا أنها عانت طويلا من تجاهل غريب من صناع السينما والتليفزيون، مما جعلها تتمنى أن يكون لها مصدر رزق آخر غير الفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة