رجل أعمال يطالب بإدراج قطاع السيراميك فى برنامج دعم الصادرات

الأحد، 06 ديسمبر 2020 11:00 م
رجل أعمال يطالب بإدراج قطاع السيراميك فى برنامج دعم الصادرات غاز ارشيف
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
طالب رجل الأعمال المهندس ياسر فاروق العضو المنتدب لشركة فينيسيا لصناعة السيراميك، بضرورة إدراج صناعة السيراميك ضمن برنامج دعم للصادرات التي تقوم به الحكومة حالياً والمقرر إعلانه نهاية الشهر القادم، مشيرا إلى الاهتمام الحكومى بملف الصناعة والتصدير وذلك من خلال مبادرات رد الأعباء التصديرية.
 
وأشاد فاروق  فى تصريحات خاصة، بجهود وزارة الصناعة بصرف كافة مستحقات المصدرين من خلال مبادرة صرف 85% نقدا للمصدرين خلال الفترة المقبلة، وكذلك مبادرات أخري لدعم القطاع الصناعي.
 
وقال فاروق، إن صناعة السيراميك توفر 240 ألف وظيف مباشرة، بخلاف آلاف الوظائف غير المباشرة، لذلك لابد من مواجهة العوائق التى تحد من توسعها، وفى مقدمتها العمل على انخفاض التكلفة الانتاجية، وزيادة التنافسية من خلال الحصول على دعم للصادرات.
 
وفي سياق متصل، أوضح فاروق، أن أسعار الغاز للصناعة في مصر مرتفعة بصورة كبيرة عن الدول المنافسة لنا تصديريًا، فسعر المليون وحدة حرارية في الهند والصين والإمارات وكذلك السعودية وهى الدول التي تنافسنا في تصدير السيراميك تقل عن مصر بحوالي 2 دولار، وهذا من شأنه التأثير على صادرات القطاع بصورة ملحوظة في الفترة الحالية، الأمر الذي يتطلب التدخل لخفض أسعار الغاز للصناعة الوطنية.
 
وأوضح فاروق، أن السعر في  الدول التي تنافسنا في تصدير السيراميك يتراوح بين 2 إلى 2.5 دولار، مضيفا أن السعر المناسب للمليون وحدة حرارية في مصر لابد ألا يزيد عن 3 دولار، وهناك توجه واضح من الدولة لدعم الصناعة الوطنية، وهذا ظهر بشكل واضح من قرار خفض الغاز مارس 2020، لكننا بحاجة إلى مساواة سعر الغاز في مصر بالدول التي تنافسنا، وذلك حتى تعود المنتجات المصرية لريادتها.
 
وقال فاروق، إن صناعة السيراميك في مصر كانت رائدة وكان لنا ترتيب على مستوى العالم، لكن مع ارتفاع أسعار الطاقة وخاصة سعر الغاز الطبيعى، تراجعت قدراتنا على التواجد في الأسواق الخارجية، ويمكن أن تجرى مقارنة بين أسعار الغاز لدينا وما يقابلها في الدول المنافسة، وهناك دول مثل الصين والهند والإمارات والسعودية يقل فيها سعر المليون وحدة حرارية عن 2.5 دولار، لذلك لابد من مراجعة سعر الغاز والنزول به إلى مستوى الأسعار العالمية، حتي يمكن أن تعود هذه الصناعة إلى ريادتها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة