بالثلاثة، جمع الأهلي هذا الموسم بين 3 بطولات، بعدما حسم الدوري مبكرًا بفارق كبير من النقاط على الوصيف "الزمالك"، ثم أطاح بالأبيض أيضًا من نهائي افريقيا، لتذهب "الأميرة التاسعة" مباشرة للجزيرة، وفي نهائي مثير لكأس مصر، استحوذ الأهلي على الكأس رقم 37 في تاريخه، ليكون الفريق الأكثر تتويجًا به.
ويبقى للمجد بقية، حيث يخوض الأهلي خلال الأيام المقبلة مواجهة قوية مع نهضة بركان في السوبر الافريقي وطلائع الجيش في السوبر المحلي، حيث بات الأهلي الأقرب فنيًا لحصد المباراتين، ليسيطر على 5 بطولات في موسم واحد، مضيفًا رقمًا قياسيًا جديدًا.
وتعيش جماهير الأهلي ـ خلال هذه الأيام ـ أجواء من السعادة الغامرة، لا سيما في ظل حصد العديد من البطولات، والاستقرار الفني للفريق، خاصة بعد التدعيمات الأخيرة التي لحقت بالفريق، وظهور بدر بانون "السلطان" المدافع المغربي الذي ظهر بمستوى راقي في أول مباراة له بـ"تيشرت الأهلي"، و"طاهر محمد طاهر" المنضم من المقاولين العرب، الذي باتت لمساته السحرية في الملعب نقاط تحول كبيرة في المبارايات، فضلًا عن المعارين العائدين للقلعة الحمراء مجددًا أمثال "ناصر ماهر وصلاح محسن وأكرم توفيق وأحمد ياسر ريان".
ورغم كل هذه الانتصارات وأجواء الاستقرار التي يعشيها الأهلي في ظل مجلس إدارة حكيم ورزين تحت قيادة بيبو الكرة المصرية "محمود الخطيب"، إلا أن الفريق مازال يُعاني بشكل واضح من عدم وجود قناص حقيقي، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان وجود مهاجم سوبر للفريق لاستغلال الفرص وأنصافها واحراز الأهداف، لا سيما في ظل العُقم التهديفي المصاحب لـ"مروان محسن" وإن كان أداؤه تحسن تدريجيًا في اللقاء الأخير، لكن انهاء الهجمات بشكل جيد مازال يغيب عن "مروان" الذي يفتقد التركيز والثقة كثيرًا، رغم كل الفرص التي أتيحت له، ورغم كل الدعم الذي يلقاه من مجلس الإدارة والجهاز الفني.
الأهلي بحاجة لقناص بحجم "عماد متعب"، يحرز من أنصاف الفُرص، خاصة في المبارايات الكبيرة، التي يكون للمهاجم فيها دور كبير في حسمها مبكرًا، حتى لا يتلاعب الفريق بأعصاب الجماهير طوال الـ 90 دقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة