أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا اليوم الثلاثاء عن طريق الفيديو، حول البعثات التى أوفدها المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لبلدان شرق المتوسط لدعم الاستجابة لفيروس كورونا. وقال الدكتور أحمد المنظرى مديرالصحة العالمية لشرق المتوسط: لازالت الأعداد متزايدة فى العالم وبإقليم شرق المتوسط، ومع ظهور اللقاح، واعتماده فى بعض الدول نحب أن نؤكد أن لقاح كورونا لن يكون الحل السحرى لإنهاء وباء كورونا، مؤكدا أن هناك ارتفاعا فى عدد الإصابات فى إيران، وغزة وسوريا، ومصر الحالات والوفيات منتظمة لا تتعدى الــ 400 إصابة فى يوم واحد، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترزاية، فلازالت الاعداد فى العالم فى ازدياد مع دخول فصل الشتاء.
شمل المؤتمر الصحفي، إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة فيروس كورونا، وبعثات المنظمة إلى أفغانستان، باكستان، تونس، سوريا فيما يتعلق بجائحة كورونا.
من جانبه قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، ان الوضع فى أفغانستان وسوريا اقل من المعدلات العالمية ولكن بالرغم من انخفاض معدلات انتشار العدوى، لكن يجب أن تكون هناك يقظة لأن هناك بعض الضعف فى المرافق الصحية، مؤكدا ان هناك شىئا من الإرهاق للمواطنين فى التباعد الاجتماعى، ولابد من توفير الإجراءات وتوفير الأطباء والممرضين لهم، مع ضرورة حمايتهم للعمل بشكل آمن داخل العيادات ، وادارة المعلومات، وخلال بعثتى إلى أفغانستان وسوريا، لاحظت أن أنظمة المعلومات تكون مجزأة، وقد تقدمت تقدما ملحوظا فى توفير المعلومات ولكن على المدى الطويل لابد من الحفاظ على هذا الوضع.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت إن اللقاحات لا تعنى نهاية جائحة كـورونا، مضيفا: "منظمة الصحة العالمية قلقة من الاعتقاد المتنامي بأن الجائحة قد انتهت، موضحا، "الحقيقة هي أن الكثير من الأماكن في الوقت الراهن تشهد معدلات عالية للغاية لانتقال فيروس كورونا، بما يضع ضغوطا هائلة على المستشفيات ووحدات العناية المركزة والعاملين في المجال الصحي".
وأضافت، أن التوصل إلى لقاح، والبدء بتوزيعه في بعض الدول هو خطوة علمية مهمة للعالم "لأن اللقاحات ستكون حاسمة في المعركة ضد كورونا ، مؤكدا أن التقدم في إنتاج اللقاحات يمنح العالم دفعة للأمام ويساهم في رؤية الضوء في نهاية النفق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة