أستاذ علوم دولية يتوقع فرض ماكرون لعقوبات على تركيا لصد أطماع أردوغان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 08:06 م
أستاذ علوم دولية يتوقع فرض ماكرون لعقوبات على تركيا لصد أطماع أردوغان زيارة الرئيس فرنسا
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خطار أبو دياب أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة باريس، إن العلاقات بين الرئيس الفرنسى كل حب وتعاون الدولتين للقضاء على الإرهاب وما تتعرض اليها مصر للقضاء على الحرب ضد العمليات الإرهابية، موكدا أن التنسيق الفرنسى المصرى مهم لصد أطماع أردوغان لما يفعله فى جرائم بالشرق الأوسط.
 
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية صدى البلد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا تعكس العلاقة القوية مع الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون وهناك تتناغم كبير فى الملفات المشتركة التى بحثها الرئيس السيسى وماكرون.
 
وأشار أبو دياب، إلى أن هناك مطالبات في فرنسا بحل جمعيات تمويل جماعة الإخوان الإرهابية، مشير إلى أن رئيس الوزراء الفرنسى أكد أن جماعة الإخوان الإرهابية هي العدو الأول لفرنسا.
 
وتابع أبو دياب، أن هناك معارضة للرئيس ماكرون من جماعات اليسار الفرنسى وهناك منظمات حقوقية تدعى كذبا أنها تدعم حقوق الانسان.
 
وأكد أبو دياب، الدولة المصرية هي أساس الاستقرار ومصر شريك عسكرى كبير مع فرنسا والجميع إدراك خطورة نشر الفوضى فى المنطقة كما حدث بالعراق وليبيا، مؤكدا أن النتائج التى نتوقعها أن الرئيس الفرنسى يفرض العقوبات على تركيا.
 
ومن جانب اخر، أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس، هي أحد أهم الزيارات التي قام بها الرئيس، وتكمن أهميتها في التغيرات التي يشهدها العالم في ظل وجود إدارة أمريكية جديدة، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية التي تشهد مرحلة جديدة يتم التجهيز لها، وهو ما تناولته مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد: "كان هناك احتفاء كبيرا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا، وكان هناك اهتماما بالغا على المستوى الدولي، والجميع استشعر أن هناك شراكة استراتيجية على مستوى متقدم بين مصر وفرنسا، وزادت أفاق تلك الشراكة بعد تلك الزيارة".

وقال: "هناك قضايا مشتركة بين البلدين أهمها محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمن وأمان البحر المتوسط، ورفع أفاق الاستثمار المشترك بين مصر وفرنسا، وهو ما كان محل اهتمام لمعظم الدوائر الاقتصادية، ومصر من الدول القلائل التي حققت معدلات نمو مرتفعة خلال فترة فيروس كورونا، والجميع كان يرى أن هناك دولتين كبار عززا تعاونهما الاستراتيجى".

 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة