أكدت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، أن مصر بمكانتها البارزة تعد منبرا رئيسيا لمكافحة الفساد.
وأضافت غادة والى خلال كلمة لها فى احتفالية هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمى لمكافحة الفساد، أنه اعتبارا من اليوم سيبدأ عاما كاملا على المستوى الدولى لمكافحة الفساد، مشيرة إلى أن الفساد يساهم فى تمكين المجرمين والإرهابيين من العمل عبر الحدود، وأنه يقف وراءه العديد من جرائم الاتجار بالبشر.
وتابعت: "نحتاج إلى تضافر جهود جميع الدول المتقدمة والنامية لمكافحة الفساد، نحن بحاجة لمحاربة الفساد لتعزيز سيادة القانون، مصر خطت خطوات واسعة للكشف عن الفساد و محاربته".
ولفتت إلى أن الحكومات تحتاج إلى استخدام الأدوات التى توفرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لمواصلة تعزيز دور هيئات مكافحة الفساد وتحسين الرقابة على الاستثمارات التحفيزية، وزيادة الشفافية والمسائلة، مشيرة إلى دعم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة - بصفته قائما على الاتفاقية – لـ179 دولة حتى الآن لتنفيذ هذا الإطار العالمى، قائلة: "نحن نعمل مع الحكومات لتكثيف إجراءات مكافحة الفساد خلال مرحلة التعافى من كوفيد 19".
واختتمت غادة والى كلمتها قائلة: "يتعين علينا الدفاع عن العدالة والوقوف متحدون ضد الفساد، وتحتاج البلدان ذات نفس المقصد والمنشأ إلى الاتحاد كشركاء لحرمان الفاسدين من الملاذ الآمن، ووقف التدفقات المالية غير المشروعة وإعادة الأصول المهربة"، وتابعت: "معا يمكننا إطلاق العنان لقوة التنوع والإدماج من خلال إشراك جميع العناصر الفعالة – النساء والشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية - لحماية أنظمتها من الشبكات الفاسدة وممارساتها، ووضع حد للإفلات من العقاب من خلال تعزيز إجراءات مكافحة الفساد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة