أردوغان يحاول تجميل صورته وسط مشاهد الكوارث الطبيعية.. تعطيل دفن جثامين ضحايا زلزال شرق تركيا يوما كاملا لتأمين حضور الرئيس التركى صلاة الجنازة.. وبقاء سيدة تحت الأنقاض لمدة ساعة من أجل التقاط صورة إخراجها

السبت، 01 فبراير 2020 04:30 م
أردوغان يحاول تجميل صورته وسط مشاهد الكوارث الطبيعية.. تعطيل دفن جثامين ضحايا زلزال شرق تركيا يوما كاملا لتأمين حضور الرئيس التركى صلاة الجنازة.. وبقاء سيدة تحت الأنقاض لمدة ساعة من أجل التقاط صورة إخراجها أردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى الرئيس التركى رطب طيب أردوغان، إلى استغلال الكوارث الطبيعية فى بلاده، لمحاولة منه لاسترجاع الشعبية التى فقدها خلال الفترة الماضية بسبب فشل نظامه داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى تزايد الأزمات التى تلاحق تركيا خاصة الأزمة الاقتصادية، هذا الاستغلال وصل إلى حد تعطيل دفن جثمان -ضحايا الزلزال الذى وقع منذ أيام فى شرق تركيا-  يوما كاملا لحضور أردوغان صلاة الجنازة فى الوقت الذى تعرضت فيه تركيا لزلزال جديد للمرة الثانية، خلال مدة لم تتخط 10 أيام، ضربها ولاية ألازيغ شرقي تركيا فجر اليوم السبت، وبلغت قوته 4.5 درجات على مقياس ريختر".

وبحسب وسائل إعلامية تركية، نشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية على موقعها الإلكتروني الرسمي، أوضحت فيه أن الهزة الأرضية مركزها قضاء (سيفيرجه) بالولاية، وعلى عمق 6.97 كم تحت سطح الأرض.

ويوم 24 يناير المنصرم، ضرب زلزال قضاء "سيفرجه" المذكور وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس "ريختر"، وأسفر عن مقتل العشرات، وإصابة المئات، ولا تزال هذه الواقعة تطل بظلالها على الأوضاع فى تركيا ويزيد من قمع أردوغان ضد شعبه، فى ظل تواصل التحقيق مع المواطنين الأتراك الذين نشروا صور توضح حجم الكارثة فى تركيا، بالإضافة إلى محاولة الرئيس التركى استغلال الضحايا لمصالحه.

انحطاط اردوغان

وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، برفين بولدان، وصفت تصرف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال إنقاذ ضحايا زلزال محافظة إلازيغ التركية بالانحطاط، الذى يستغل فيه ضحايا الأنقاض لأغراض سياسية، حيث جاء ذلك بعد كشف صحفي تركي عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي إلى موقع للأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوا السيدة ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.

تعطيل دفن الجثامين من أجل عيون اردوغان


وفى سياق متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي، عتيق أغداغ، خلال أحد البرامج التلفزيونية التركية، يكشف فيه تعطيل السلطات التركية دفن جثمان يومًا كاملاً حتى يأتي أردوغان ويصلي عليه، حيث وقال نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي خلال الفيديو : عندما ذهبت لتعزية أهل متوفى، قالوا لي نحن ننتظر منذ مساء أمس أن يُسلموا لنا جثمان متوفينا، وحل الصباح ولم يسلموه لنا، واقتربنا إلى الظهر، وفى النهاية جاءنا موظف حكومي وقال سيأتي الرئيس التركي لحضور صلاة العصر، ونحن نريد نقل الجثمان معه، وحضور صلاة الجنازة معه في العصر، وقال صاحب الجنازة أنا أيضًا اعترضت على هذا، وقلت لا يمكن لصلاة الجنازة لدينا أن تصبح عنصرًا سياسيًا لديكم.. سآخذ الجثمان إلى حيي، إن أصولنا معروفة، ويطلب الأشخاص الذين عاش معهم المسامحة له ثم إجراءات الدفن.

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لرئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض،  وزعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، يؤكد فيه أن حزبه طالما حذر من قبل بشأن موضوع الزلازل، لكن بلا جدوى، متهما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بقتل الأتراك، حيث قال خلال الفيديو: لمن أدفع أنا الضرائب. أدفعها للسلطة. لماذا أدفعها؟ لتأخذوا احتياطاتكم بشأن الزلازل. نقول لهم إن تركيا في منطقة زلازل يا أخي خذ حذرك. أنتم تأخذون الضرائب. ليس ليرة واحدة ولا خمسة، تحصلون على 34 مليار دولار. أين ذهبت تلك الأموال؟ ما سبب الخسائر التي وقعت في الأرواح؟ المواطن يسأل عن هذا.. لقد قام المواطن بوظيفته لكن من في السلطة منذ 17 عامًا لم يقوموا بوظيفتهم.

 

ولفت رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض،  إلى تنبيه النائب بحزب الشعب الجمهوري علي أوزجان بشأن الزلازل من قبل، قائلًا: علي أوزجان كان نائبنا عن مدينة إلازيغ بالبرلمان التركي سابقًا، كان يعلم أن إلازيغ تقع في منطقة زلازل. قدم مقترحًا للبحث. خرج على المنصة وتحدث عام 2016. وقال التالي: إلازيغ هي المحافظة الثانية بعد إسطنبول من حيث خطورة التعرض لزلازل، المباني هي من تقتل شعبنا وليست الزلازل. مدينة إلازيغ تقع على خط الصدع. لنناقش التدابير اللازمة.

 

وتابع زعيم المعارضة التركية: هل هذا معقول؟ نعم معقول، هل هذا صحيح؟ هل دفع المواطن الضريبة؟ نعم دفعها. هل هي ضريبة الزلازل؟. نعم هي ضريبة الزلازل، هل ينبغي اتخاذ احتياطات. نعم يتوجب اتخاذ احتياطات. هل إلازيغ منطقة حرجة؟، نعم هي منطقة حرجة. هل ينبغي اتخاذ احتياطات لمواجهة الزلازل هنا؟. نعم ينبغي اتخاذ احتياطات، حسنًا ماذا تقول السلطة التشريعية؟ نحن أصدرنا قانونًا، ليدفع المواطنون أيضًا الضرائب، لننظر لتلك الهيئة التنفيذية. هل قامت بمهمتها أم لا؟ هل أنفقت الأموال في مكانها أم لا؟ لنتحر عن ذلك، رفضوا ذلك، توسل  نائبنا إليهم، قال لهم لا تفعلوا هذا، غدًا أو بعد غد سيحدث زلزال، سيفقد الناس حياتهم، لنأخذ احتياطاتنا، لقد رفضوا ذلك يا أصدقائي رفضوه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة