يتمتع بذكاء ولديه طاقة إيجابية تعجز أسرته عن توظيفها لعجزها المادى الشديد، فى شمال محافظة الشرقية في مركز منشاة أبوعمر، تعيش أسرة مكونة من 4 أبناء والأم بعد وفاة الأب الذى كان من ذوى الإحتياجات الخاصة وكان يتحدى إعاقته ويعمل باليومية لينفق على أسرته" وبعد وفاته حاولت زوجته عمل مساعدة شهرية لنجها من ذوى الاحتياجات الخاصة، وبعد صرف المساعدة لإعانتها على الحياة تم وقفها بعد أربعة أشهر فقط.
وسردت "فايزة سالم محمد" 42 سنة ربة منزل مقيمة خلف السجل المدنى بمركز منشأة أبوعمر بمحافظة الشرقية، إنها أرملة وتوفى زوجها منذ عدة سنوات تاركا لها أربعة أبناء الأكبر يؤدى الخدمة العسكرية، والثانى حاصل علي دبلوم ويعمل باليومية والثالثة طالبة بالصف الثانى الثانوى، والأصغر عمره 11 سنة، ومن ذوى الإحتياجات الخاصة.
وتابعت " نجلي " عمر أحمد عبد السلام"11 سنة، وذكى جدا ولديه طاقة إيجابية وأمنيتي يتعلم، وبجد صعوبة فى التعامل معه ويقضي يومه طول الوقت في الشارع وبحث عن دار لرعايته فلم أجد وخاصة أنها فى مركز من المراكز البعيدة عن مدينة الزقازيق العاصمة، كما قمت بإجراءات صرف مساعدة شهرية له من الشئون الإجتماعية، لكونه طفل "منغولي" وبعد إنهاء الإجراءت وتسليم الأوراق المطلوبة وتوقيع الكشف الطبى، تم الموافقة على صرف مساعدة له، وقد صرف المساعدة لمدة أربعة أشهر من الشئون الإجتماعية، وسرعان ما تم وقف الصرف الشهرى للمساعدة الشهرية، وذلك لمطالبتنا بتصحيح الرقم القومي للطفل، وقمنا بعمل مذكرة لتصحيح الرقم القومي وقدمت للشئون الإجتماعية بالشرقية ولم يتم الرد علينا إلى الأن والطفل فى حاجة ماسة إلي المساعدة المالية.
وأردفت الأم " أنها تخشي علي نجلها من ضياع الوقت والإتجاه إلى سلوكات ضارة لرغبته الشديدة فى التعلم وعدم قدرتها على إدراجه فى المدارس بالحى الذى تعيش فيه، ورغبتها في إلحاقه في أحدي المدارس التي ترعى الحالات المشابه لحالاته ولكن لا تعرف مكانها، وخاصة أن نجلها يتيم وتتمنى أن تطمئن علي مستقبله، للتواصل مع الحالة علي الرقم 01022442053
مبادرة"سيبها علينا" واحدة من أكبر المبادرات التى يطلقها موقع "اليوم السابع"لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على حلها مع مختلف الجهات الحكومية،كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق عمل "اليوم السابع" تغطية حدث أوالتحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراءأو قضيةتهم قطاع من المواطنين أو الكشف عن نقص فىالخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة،أو تصحيح خبر أو معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرهاباسمكم على موقع "اليوم السابع".
