هناك سؤال مهم يجب أن نفكر فيه وهو إذا كانت هناك كائنات فضائية بالفعل، فهل تبحث عنا مثلما نبحث عنها، في هذا الشأن التقط العلماء عددًا من الإشارات الغريبة من النجوم البعيدة في السنوات الأخيرة، وفي حين أن معظمها يأتي على الأرجح من مصادر طبيعية، فقد يتم إرسال بعض الإشارات من جانب الكائنات الفضائية إذا كانوا موجودين بالفعل.
وفقا لما ذكرته صحيفة "the sun" البريطانية على موقعها الرسمي، في عام 2015، نشر الفلكيان إرمانو بورا وإريك تروتييه ورقة بحثية بعنوان "إشارات من المحتمل أن تكون من خارج الأرض" عن اكتشاف 234 إشارة.
وكتب الثنائي: " نعتقد أن الإشارات ناتجة عن نبضات ضوئية تولدها المخابرات الخارجية لإطلاعنا على وجودها".
تواصل الفضائيين
وقد اكتشف العلماء إشارات غامضة أخرى أطلق عليها اسم "تدفقات الراديو السريعة"، وتم اكتشاف أكثر من 150 من هذه الموجات الغريبة من الكون، لكن العلماء ليس لديهم أدنى فكرة عن سببها.
ويعتقد البعض أنهم من بقايا الانفجارات الفضائية البعيدة، بينما يشير آخرون إلى أنهم رسائل أرسلتها كائنات فضائية.
ولكننا للأسف، لسنا أقرب إلى معرفة ما تحاول الكائنات الفضائية قوله، أو ما إذا كانوا لا يقولون أي شيء على الإطلاق.
ويعتقد بعض العلماء أن البشر هم أحفاد حياة المريخ التي نُقلت إلى الأرض منذ مليارات السنين على كويكب، ويعتقد العلماء أيضا أن الحياة ربما تكون قد بدأت على المريخ ثم تلوث كوكبنا.
وتشمل هذه الاعتقادات على أن الحياة كانت لديها فرصة أفضل للبدء في الكوكب القاحل في العصور القديمة، لأنه كان لديها الظروف المناسبة لحياة فضائية مثل الماء وجو ممكن.
كما أنهم يعتقدون أن تصادم الكويكب الناجم عن صخور الفضاء في نظامنا الشمسي الذي اصطدم ببعضه البعض ربما تسبب في نقل جزء كبير من الحياة من المريخ إلى الأرض.