هل تعلم أنه في 8 فبراير 1974 عاد آخر طاقم من محطة سكاى لاب الفضائية إلى الأرض، وكانت سكاي لاب المحطة الفضائية الأمريكية الأولى والوحيدة وقتها، ودعمت ثلاث بعثات بشرية، حيث استغرقت المهمة الثالثة والأخيرة من طاقم العمل المعروف أيضًا باسم Skylab 4) 84) يومًا، وخلال فترة وجودهم داخل ورشة العمل المدارية، لاحظ طاقم من ثلاثة أشخاص أشعة الشمس وشاهدوا مذنبا يطير بها.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي فشارك الطاقم في العديد من الدراسات الطبية، وانتهى بهم الأمر إلى القيام بعمل أكثر مما كان مخططًا له قبل أن تسقط الكبسولة في المحيط الهادئ، مما يمثل نهاية برنامج سكاي لاب.
وتعد سكاي لاب ثاني محطة فضائية تدور في مدار الأرض، حيث تم إطلاقها في 14 مايو 1973 لتدور حول الأرض على ارتفاع 435 كم عن سطح الأرض.
وتعرض المختبر حين إطلاقه لعدد من المشاكل أهمها انفصال وتحطم معظم الخلايا الشمسية مما عرضه لنقص حاد في الكهرباء، ولكن تمكن أول طاقم رواد فضاء من إصلاح هذه المشكلات.
كما أنه خلال مدة تواجد المختبر في مدار الأرض أجريت فيه 2000 ساعة من الاختبارات العلمية والطبية التي تهدف إلى معرفة تأثير انعدام الجاذبية على رواد الفضاء.
وتعمل حاليا أمريكا في مجال الفضاء من خلال تواجدها في محطة الفضاء الدولية التي يتم تشغيلها بشكل دائم من جانب فرق رواد الفضاء منذ نوفمبر 2000، وتوجد المحطة على مسافة 400 كم فوق الأرض، كما تنفق وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حوالي 3 مليارات دولار سنويًا على برنامج المحطة الفضائية.
وتحقق دراسات المحطة الفضائية الدولية في البحوث البشرية فى الفضاء وعلوم الحياة والعلوم الفيزيائية وعلم الفلك والأرصاد الجوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة