إرهابيو ليبيا يفقدون عقولهم بعد استمرار خسائرهم.. المليشيات المسلحة تستهدف مدارس الطلاب بطرابلس بحقيبة مفخخة وإصابة 3 تلاميذ بجروح.. وتقرير يرصد مسارات نقل "أردوغان" للمرتزقة السوريين إلى لييبا

الإثنين، 10 فبراير 2020 09:00 م
إرهابيو ليبيا يفقدون عقولهم بعد استمرار خسائرهم.. المليشيات المسلحة تستهدف مدارس الطلاب بطرابلس بحقيبة مفخخة وإصابة 3 تلاميذ بجروح.. وتقرير يرصد مسارات نقل "أردوغان" للمرتزقة السوريين إلى لييبا ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفقدت الخسائر التي تتلقاها التنظيمات الإرهابية في ليبيا، عقولهم ودفعتهم إلى استهداف مدارس الطلاب بحقائب مفخخة، في الوقت الذى كشفت فيه تقارير صحفية مسار المرتزقة السوريين الذين ينقلهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى ليبيا، وذكر موقع العربية، أن 3 تلاميذ ليبيين أصيبوا بجروح، اليوم الاثنين، جراء تفجير استهدف مدرسة بمدينة الزاوية الواقعة غرب ليبيا، على بعد 40 كلم من العاصمة طرابلس.

 

وأشار موقع العربية، إلى أن غرفة عمليات الكرامة التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أكدت أنه تم تفجير حقيبة مفخخة على الساعة التاسعة صباحاً بمدرسة "الجيل الصاعد" بمنطقة "أبي عيسى" بالزاوية الغربية، لافتا إلى وقوع إصابات في صفوف الطلبة الدارسين، واصفا أن هذا الحادث عملاً إرهابياً، كما اعتبر أن هذا التفجير "من الأساليب المعروفة لدى تنظيمات داعش وأنصار الشريعة وشورى بنغازي وجبهة النصرة".

 

وأوضح موقع العربية، أنه تسيطر على مدينة الزاوية عدّة مليشيات مسلّحة تابعة لحكومة الوفاق، من بينها مليشيات أبوعبيدة الزاوي الموالي لتنظيم القاعدة، ومليشيات أخرى تعمل في التهريب والاتجار في الوقود ومن بينها مليشيات النصر" التي يقودها محمد كشلاف، والتي كانت مواقعها عرضة في أكثر من مرة لضربات الجيش الوطني الليبي.

 

من جانبها أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه تم نشر 3 آلاف مسلح سوري في المناطق التابعة لحكومة فايز السراج، غرب ليبيا، لافتة إلى هناك معلومات تشير إلى قيام طيران عسكري تركي بنقل مقاتلين سوريين من غازي عنتاب وهى على الحدود السورية التركية إلى إسطنبول، ومن ثم إلى ليبيا، وأن فريق خبراء لجنة عقوبات مجلس الأمن المعنية في ليبيا يبدأ التحقيق في الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مقاتلين أجانب من سوريا إلى ليبيا.

 

وقالت الشبكة الإخبارية، إن تقديرات المصادر الأممية تقل قليلا عن تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتحدث عن أن إجمال المرتزق السوريين في ليبيا يبلغ 4700، موضحة أنه في 19 من يناير الماضي طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال القمة حول ليبيا في برلين "وقف" إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس، وأنه رغم هذه المطالبة، استمر تدفق المرتزقة السوريين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة السراج.

 

وقالت الشبكة الإخبارية، إن ماكرون اتهم أردوغان بعدم احترام كلامه بشأن إنهاء التدخل الخارجي في الأزمة الليبية، فيما تستغل تركيا مطار معتيقة، المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية، من أجل نقل المرتزقة عبر رحلات جوية غير مسجلة.

 

وأوضحت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن شركة الطيران "الإفريقية" الليبية وشركة طيران "الأجنحة" المملوكة للمتشدد الليبي المقيم في تركيا، عبد الحكيم بلحاج تقوم بعملية نقل المرتزقة، لافتة إلى أنه في أواخر نوفمبر الماضي، وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا، حيث قال حينها إن هناك وحدات عسكرية ستقاتل في ليبيا، سيديرها العسكريون الأتراك، لكنها لن تكون من الجيش التركي، في اعتراض ضمني بأن هناك مقاتلين أجانب استخدمهم أردوغان.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة