ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا الجديد فى ماليزيا إلى 18 حالة، وذلك بعد تسجيل إصابة جديدة لرجل عمره 31 عاما، وقال المدير العام لوزارة الصحة الماليزية نور هشام عبدالله - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) - "إن الرجل الذي يعمل في ماكاو بالصين عاد إلى ماليزيا في الأول من فبراير الجاري وتلقى علاجا في 3 فبراير بعد إصابته بالسعال.. ولكن اشتد المرض به وذهب إلى مستشفى (بانتينج) بولاية سيلانجور في 7 فبراير، حيث تأكدت إصابته بفيروس كورونا".
وأوضح المسؤول الماليزي أن 12 حالة من الحالات الـ18 هم صينيون، في حين يحمل الـ6 الآخرون الجنسية الماليزية.
وعلى الرغم من ذلك، أكد المسؤول أن انتشار فيروس كورونا في ماليزيا لا يزال تحت السيطرة، مشيرا إلى عدم وجود "انتقال مستمر من إنسان لآخر" ولم يتم الإبلاغ عن حالات معزولة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة الماليزية ستواصل التعاون مع جميع الأطراف لتعزيز الاستعداد والاستجابة على مواجهة انتقال فيروس كورونا في ماليزيا.
وكانت الحكومة الماليزية قد أعلنت أمس عن الحالة الـ17 من فيروس كورونا، وذلك لعجوز عمرها 65 عاما.
ووسعت ماليزيا أمس الأحد، الحظر على الزوار القادمين من الصين ليشمل إقليمى تشجيانج وجيانجسو بعد قرار بكين إغلاق مدن فى الإقليمين للحد من تفشى فيروس كورونا الذى أودى بحياة أكثر من 800 شخص. وفرضت ماليزيا 27 يناير حظرا مؤقتا على المسافرين القادمين من إقليم هوبى الصيني وعاصمته ووهان بؤرة التفشي.
وقالت نائبة رئيس الوزراء وان عزيزة وان إسماعيل إن القرار يأتي في أعقاب تحرك الصين لتوسيع الإغلاق ليشمل خمس مدن في تشجيانج ومدينتين في جيانجسو.
وقالت وان عزيزة في بيان "سيتم فرض قيود السفر وفقا لمنطقة الإغلاق التي تفرضها الحكومة الصينية". وأضافت أنه سيتم فرض القيود على جميع السياح الذين زاروا هوبى وتشجيانغ وجيانغسو بغض النظر عن جنسيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة