انتهت وزارة السياحة والآثار من تغليف مجموعة من القطع الأثرية من المتحف المصرى بالتحرير، وتم وضعها فى 23 صندوقًا، وتم تثبيت قطعتين على قواعد، ونقلها إلى المتحف المصرى الكبير، الذى سيتم افتتاحه في الربع الأخير من 2020، وتنتمى جميع القطع التي تم نقلها إلى عصور مختلفة.
ومن المعروف والمتبع قبل أعمال النقل تمت عملية تغليف كل قطعة داخل قميص مبطن بالفوم وحرص فريق العمل على إجراء مسح رادارى شامل قبل عملية النقل وتوثيق ثلاثى الأبعاد للوقوف على أماكن الضعف والقوة بها، وتم الحرص على اتباع أعلى معدلات الأمان فى عمليات الاستلام والتغليف والترميم الأولى لجميع القطع الأثرية الصغيرة والمتوسطة الحجم، تمهيدًا لوضعهم داخل معامل مركز الترميم للبدء فى أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، وتمت عملية النقل وسط إجراءات أمنية وتحت إشراف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة.
المتحف المصرى الكبير أكبر الصروح الثقافة حول العالم، وينتظر الجميع سواء داخل مصر أو خارجها لحظة افتتاحه، لما يضم من عدد كبير من القطع الأثرية، التى تصل إلى 50 ألف قطعة ضمن سيناريو العرض المتحفى، بالإضافة لعرض مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته، وهناك نحو 8 آلاف عامل يعملون يوميا فى المتحف 24 ساعة، وسوف تنتهى الأعمال هندسيًا وأثريًا يوم 30 يونيو 2020، على أن يتم افتتاح في الربع الأخير من 2020، ويضم المتحف مركز الترميم الذى يحوى 19 معملاً بينهم 7 معامل متخصصة فى ترميم الآثار الثقيلة ومقسم طبقًا للمواد الأثرية، فنجد أن لكل خامة معمل فهناك ما هو مختص بالأخشاب والأحجار والآثار الثقيلة والعضوية وغير العضوية والمشروعات الخاصة، إضافة للمومياوات والبقايا الأثرية، ويوجد معمل للفحوص والتحاليل وتشخيص مظاهر التلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة