أدانت الخارجية الفرنسية إعلان إيران إطلاقها قمر اصطناعي، ورفضت في بيانها استخدام تكنولوجيا تُستعمل للصواريخ الباليستية، ولا سيّما للصواريخ العابرة للقارات.
وجاء في بيان الخارجية الفرنسية :" أعلنت إيران قيامها بإطلاق قمر اصطناعي في 9 فبراير 2020، وتدين فرنسا هذا العمل التي يستدعي استخدام تكنولوجيات تُستعمل للصواريخ التسيارية، ولا سيّما للصواريخ العابرة للقارات، ومن جهة أخرى، كشفت إيران عن صاروخ تسياري جديد وأشارت إلى أن مداه يصل إلى أكثر من 500 كيلومترٍ".
خارجية فرنسا
وأضاف البيان :"وبناءً على الالتزامات الإيرانية المنبثقة عن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا يجوز لإيران ممارسة أنشطة ترتبط بالصواريخ التسيارية القادرة على نقل الأسلحة النووية، بما في ذلك إطلاق صواريخ كهذه، وإن تطوير البرنامج التسياري الإيراني يهدد استقرار المنطقة ويمسّ بأمن أوروبا، وتدعو فرنسا إيران إلى التقيّد بكامل التزاماتها الدولية بهذا الشأن.
وسبق وذكر مسؤول بوزارة الدفاع الإيرانية، إن بلاده أطلقت قمرها الصناعي محلي الصنع "ظفر"، أمس الأحد، لكنه لم يصل إلى مداره.
وقال المتحدث باسم شؤون الفضاء في وزارة الدفاع الإيرانية، أحمد حسیني، حسبما ذكرت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي، "تم إطلاقه بنجاح... وحققنا معظم أهدافنا... لكن القمر الصناعي ظفر لم يصل إلى مداره كما كان مخططا"، وعملية الإطلاق تمت من القاعدة الفضائية فى مدينة سمنان.
ويمثل إطلاق القمر الصناعي الخطوة الأحدث في برنامج تقول الولايات المتحدة ، إنه يساعد إيران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتنفي طهران أن يكون برنامجها الفضائي ستارا للتطوير الصاروخي.
وأجرت إيران محاولتين على الأقل العام الماضى، لإطلاق قمر صناعى باءتا بالفشل ، ووفقا لوكالات الأنباء الإيرانية المذكورة، فقد أكد وزير الاتصالات الإيراني جهرمي في مؤتمر صحفي فى وقت سابق اليوم ، أنه من المقرر أن تكون صورة القائد في الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في يناير الماضي، أول صورة سيرسلها القمر الصناعي "ظفر"، وكان مقررا أن يرسل 400 تسجيل صوتي تم استلامها من الشعب الإيراني، وكان مقررا أن تكون سرعة دوران القمر الصناعي على المدار 7400 كيلومتر وكان مقررا أن يستغرق 8 دقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة