قال الشيخ جابر طايع مدير القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن معاقبة الشيخ نشأت زارع وتخفيض درجة وظيفية منه بتحويله لوظيفة بحثية بدلاً من اعتلاء المنبر، لم يكن سببه الاعتذار عن الفتوحات الإسلامية فحسب، لكنه بسبب سفره أيضا لعدة دول دون إذن أو تنسيق مع الوزارة.
فيما كشف الشيخ نشأت زارع، كبير أئمة الدقهلية، عن حقيقة مطالبته بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية، مشيرًا إلى أنه كان يقصد جهاد الطلب وليس جهاد الدفع. وقال زراع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على فضائية "المحور"، إن وزارة الأوقاف عاقبته بسبب الضجة التي حدثت على السوشيال ميديا، بخصم نصف راتبه، ونزوله لدرجة إمام، بدلًا من "كبير أئمة".
ولفت زارع إلى أن كلامه عن الاعتذار عن الفتوحات الإسلامية تم فهمه بشكل خطأ، متابعًا: "مفيش في الإسلام جهاد طلب، بأنني أخذ جيش وأروح أحارب.. والرسول كان يرسل رسائل سلمية، وكان يدافع عن المدينة". وأكد أنه يتحدث ويطالب الناس بعدم ختان الإناث، ويحذر الناس من زواج القاصرات، ولكنه يتعرض للهجوم بسبب مواقفه.