أعلن رئيس اتحاد مشاريع تطوير الصواريخ والمركبات الفضائية في روسيا، أندريه دافيدوف، أن الخبراء في بلاده يطورون أقمارا صناعية صغيرة ستساعد على بث الإعلانات من الفضاء، وفي مقابلة صحفية قال دافيدوف: "نعمل حاليا على تطوير قمرين صناعيين صغيرين لإرسالهما في المستقبل إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة بروغريس الروسية، هذان القمران سيوضعان في حاوية خاصة ويطلقان إلى مدارهما من المحطة، ومن المفترض أن يباشرا مهماتهما الاختبارية عام 2022"، وذلك بحسب روسيا اليوم.
وأضاف "هذان القمران سيتم التحكم بهما عبرمختصين سيديرون مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية التي تعمل روسيا على تطويرها حاليا، والمميز في هذين القمرين امتلاكهما للوحات خاصة مزودة بمصابيح ليزرية قادرة على بث أضواء يمكن رؤيتها من الأرض"، وستساعد الأضواء الناجمة عن هذه الأقمار في كتابة عبارات أو تشكيل أجسام معينة مضيئة في السماء يمكن استعمالها كإعلانات يشاهدها سكان الأرض.
وتم تطوير القمرين في إطار مشروع مشترك بين شركتي Avant Space و "كوسمولاب" التابعتين لمركز سكولكوفو الروسي المعني بالابتكارات والإبداع والتكنولوجيا في كافة مجالاتها.
وفي سياق أخر تستعد روسيا لصنع صاروخ فريد من نوعه، كشف فيتالى دافيدوف، نائب المدير العام لمؤسسة الأبحاث الواعدة، فى تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أن الصاروخ الجديد المزمع إنشاؤه يقدر على العودة إلى الأرض ليستخدم مرات عديدة أخرى فى حمل ما يجب حمله إلى الفضاء، وستتم أولاً صناعة النموذج التجريبى من هذا الصاروخ وهو أول صاروخ من نوعه، إذ لا يوجد فى العالم الآن صاروخ يستطيع العودة إلى الأرض بعد إطلاقه ليستخدم مرة ثانية وثالثة ورابعة.