قال رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد، اليوم الثلاثاء، إن حكومة بلاده تعتزم إطلاق صفقة بديلة لإنعاش الاقتصاد الذى بدأ يتأثر إثر انتشار فيروس كورونا الجديد، وقال مهاتير محمد - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (برناما) الماليزية- إن السياحة تعد القطاع الأكثر تضررًا نتيجة لانتشار الفيروس لأنها ترتبط بشكل مباشر على حملة "زوروا ماليزيا عام 2020"، موضحًا أن الحكومة وضعت بالفعل خطة للحد من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد.
وأضاف أننا عندما أعلنا عن الحملة، لم نتوقع هذا الفيروس ولكن الآن يتعين علينا إيقاف الرحلات الجوية إلى عدة مناطق في الصين"، مشيرًا إلى أن السياح الصينيين يشكلون نسبة كبيرة من سوق السياحة وبالتالي فإن الصناعة بأكملها ستواجه تأثيرا جراء غيابهم بسبب انتشار الفيروس.
يذكر أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا الجديد ارتفعت فى ماليزيا إلى 18 حالة، وذلك بعد تسجيل إصابة جديدة لرجل عمره 31 عاما، وقال المدير العام لوزارة الصحة الماليزية نور هشام عبدالله - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) - "إن الرجل الذي يعمل في ماكاو بالصين عاد إلى ماليزيا في الأول من فبراير الجاري وتلقى علاجا في 3 فبراير بعد إصابته بالسعال.. ولكن اشتد المرض به وذهب إلى مستشفى (بانتينج) بولاية سيلانجور في 7 فبراير، حيث تأكدت إصابته بفيروس كورونا".
وأوضح المسؤول الماليزي أن 12 حالة من الحالات الـ18 هم صينيون، في حين يحمل الـ6 الآخرون الجنسية الماليزية.
وعلى الرغم من ذلك، أكد المسؤول أن انتشار فيروس كورونا في ماليزيا لا يزال تحت السيطرة، مشيرا إلى عدم وجود "انتقال مستمر من إنسان لآخر" ولم يتم الإبلاغ عن حالات معزولة.
وكانت الحكومة الماليزية قد أعلنت الأحد، عن الحالة الـ17 من فيروس كورونا، وذلك لعجوز عمرها 65 عاما.
ووسعت ماليزيا الأحد، الحظر على الزوار القادمين من الصين ليشمل إقليمى تشجيانج وجيانجسو بعد قرار بكين إغلاق مدن فى الإقليمين للحد من تفشى فيروس كورونا الذى أودى بحياة أكثر من 800 شخص. وفرضت ماليزيا 27 يناير حظرا مؤقتا على المسافرين القادمين من إقليم هوبى الصيني وعاصمته ووهان بؤرة التفشي.
وقالت وان عزيزة في بيان "سيتم فرض قيود السفر وفقا لمنطقة الإغلاق التي تفرضها الحكومة الصينية". وأضافت أنه سيتم فرض القيود على جميع السياح الذين زاروا هوبى وتشجيانغ وجيانغسو بغض النظر عن جنسيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة