أشياء تحدث لجسمك عند تناول مكملات هرمون الميلاتونين

الأربعاء، 12 فبراير 2020 06:00 ص
أشياء تحدث لجسمك عند تناول مكملات هرمون الميلاتونين هرمون الميلاتونين
فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقوم الكثير من الأطباء بإعطاء المرضي الذين لديهم مشكلة ما في النوم، كالتعرض للأرق  إلى ضرورة تناول مكملات الميلاتونين  كعلاج بدون وصفة طبية لمشاكل النوم، وخلال التقرير التالي سنتعرف علي دور وفوائد هرمون ومكملات الميلاتونين، وفقا لموقع "thehealthy".

أكد التقرير أن الميلاتونين يساعد  في التحكم بالنوم،  مشيرا إلى أن حوالي 70 مليون أمريكي يعانون من مشاكل النوم المزمنة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض شغوفًا للوصول إلي العلاج، ويحاول العديد من الأشخاص استخدام مادة الميلاتونين المكملات ذات الكثافة العالية للنوم، فقد وجد مسح National Health Interview Survey أن استخدامه في الولايات المتحدة قد تضاعف بين عامي 2007 و 2012.

هرمون الميلاتونين ما هو
هرمون الميلاتونين ما هو

 

وأشار التقرير أن الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه  بشكل طبيعي  في الجسم ويساعد في شعورك بالنوم، ويقول ستيفن لوكلي المستشار العلمي لعلوم الإضاءة: " هرمون الميلاتونين يتم انتاجه  بشكل طبيعي ولا يحفز على النوم ، ولكن عند اقتراب الظلام يبدأ إصدار هذا الهرمون لزيادة التحفيظ علي النوم.

 وهناك  أشياء تحتاج إلى معرفتها عن الميلاتونين قبل تناول المكملات الغذائية، وهذا ينظم إيقاعات الساعة البيولوجية في الجسم، نعم لأنه يساعد علي الشعور بالنوم وليس الحصول علي النوم، وهذا يتسبب في حدوث تغيرات بمواعيد النوام والاستيقاظ لديك، وهنا تتعرض الساعة البيولوجية للخطر.

وهناك العديد من الأقاويل حول  نجاح هذا الهرمون في علاج مشاكل النوم، وعلى الرغم من أن هناك أشخاص يعانون من الأرق  نتيجة للإسراف في تناول عقاقير الميلاتونين، ويقول الصيدلاني ديف ووكر ، أن هذه العقاقير مفيدة في علاج الأرق ولكن الاسراف في تناولها يتسبب في الإصابة باضطرابات النوم على المدى الطويل.

ما هو هرمون الميلاتونين
ما هو هرمون الميلاتونين

 

كما أوضح التقرير، أن هناك بعض الأضرار التي يتعرض لها الشخص الذي يتناول عقاقير الميلاتونين، ومنها، الإصابة بالصداع والاكتئاب، والرغبة في النوم أثناء النهار، والدوخة والم المفاصل وألم المعدة، كما ينصح بتجنب تناول هذه الحبوب في حالة الحمل، وتشكل خطرا على صحة مرضي السكر والأمراض الغدة الدرقية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة