كشفت نتائج استطلاع رأي لمؤسسة AREA البحثية، حول “الأجندة السياسية لتركيا” أن نسبة المؤيدين للعودة إلى النظام البرلمانى ارتفعت إلى 61.9%، بينما ارتفعت نسبة الناخبين الذين رفضوا منح أصواتهم الانتخابية إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وخلال استطلاع الرأى الذى أجرته المؤسسة فى الفترة بين 20 و27 يناير الماضى فى كل من إسطنبول وإزمير وأنطاليا وأنقرة وسامسون وملاطيا طُرح على المشاركين سؤال حول عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له في حال عقد انتخابات برلمانية اليوم.
أوضح 16.2 % من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم بعد، بينما منح 30.3 % من المشاركين صوتهم إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، ومنح 20.8 % من المشاركين صوتهم إلى حزب الشعب الجمهورى.
وحصد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي 10.8 % من أصوات المشاركين فيما حصل حزب الحركة القوية على 9.4 في المئة أما حزب الخير فحصل على 9.3 % من الأصوات.
وبتوزيع نسبة أصوات من لم يقرروا موقفهم بعد ارتفعت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية على 36.2%، وارتفعت نسبة أصوات حزب الشعب الجمهوري إلى 24.8 % ، بينما ارتفعت نسبة أصوات حزب الشعوب الديمقراطى إلى 12.9%، وارتفعت نسبة أصوات حزبي الحركة القومية والخير إلى 11.3 و11.1 % لكل منهما.
تضمن استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن موقفهم في حال عقد استفتاء دستوري عن نظام الحكم الذي يفضلوه في تركيا
واختار 57.3 % من المشاركين العودة إلى النظام البرلماني، بينما بلغت نسبة المؤيدين لنظام الحكم الرئاسي المطبق منذ منتصف 2018 نحو 35.2 %، هذا وبلغت نسبة الممتنعين عن المشاركة ومن لم يحددوا موقفهم بعد حوالي 7.5 في المئة.
وكان نائب رئيس حزب المستقبل التركي سلجوق أوزداغ قال إن حزب العدالة والتنمية يستنزف رصيده في الشارع التركي ويفقد مؤيديه يومًا بعد يوم.
زعم أن تركيا ستشهد في مارس 2021 انتخبات المبكرة وأن نسبة دعم حزب العدالة والتنمية تراجعت إلى حوالي 30 بالمئة.
قال أوزداغ: “تتراوج نسبة الدعم التي نحصل عليها فى الوقت الراهن ما بين 5 و9 بالمئة. لكن الحزب الحاكم يفقد دعمه، والمنفصلون عنه يتوجهون إلى حزبنا بطبيعة الحال”، على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة