كشفت الإعلامية سناء منصور، تجربتها في الإذاعة المصرية وذلك في اليوم العالمى للراديو، قائلة إنها تقدمت للعمل بإذاعة الشرق الأوسط عام 1964، حيث كانت حينها مخارج ألفاظها سيئة واللغة العربية غير جيدة، معلقة على ذلك قائلة: لا أحد يخشى من أى عيوب موجودة به، وكل شيء من الممكن أن يتم معالجته من خلال وجود شخص يدربك وتدريب نفسك، موضحة أن الصوت يلعب دور فى الحضور بنسبة 50%. ، موجهة نصيحة للعاملين في مجال الإذاعة قائلة : أنصحهم ألا يخافوا من أي عيوب، لأن كل شيء يمكن إصلاحه بالتدريب.
وأضافت الإعلامية سناء منصور، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن من لم يمر بالصحافة والإذاعة لم يتعلم إعلام، فالعمل فى التليفزيون غير كافٍ، لافتة إلى أن الإذاعة مدرسة هامة بالنسبة للإعلام المرئي والمسموع.
وتابعت الإعلامية سناء منصور حكاية تجربتها في الإذاعة قائلة: الحلاوة الزائدة ليست معناها الصوت الجميل لكن الصوت المعبر الذي يساعدك على تقديم كافة الفنون الإذاعية من أطفال، ومنوعات، وسياسى، واقتصادى، فالإعلامى الذي يلون في صوته ويلعب به يترك أثرًا أكبر من الإعلامية التي من الممكن أن تكون ملكة جمال لكن يخرج الكلام منها بأسلوب واحد.
وواصلت حديثها قائلة: الكاتب محمد حسنين هيكل طلب في فترة الستينيات استعان بعدد من شباب الجامعة للعمل معه لكي يكون رؤية جديدة بالأهرام وعملت لمدة سنتين وعملت بمجموعة الأبحاث، حيث إن كل من تخرجوا في قسم الصحافة والإعلام كان بالنسبة لهم الدكتور خليل صابات هو الأيقونة الخالدة.
وتابعت الإعلامية سناء منصور: تركت الأهرام للتفرغ للجامعة وبعد التخرج عملت بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ثم عملت بالإذاعة المصرية منذ عام 1964 حيث إن التدريب والتطوير ساعدنى على وجود الموهبة فكان في الماضي جمال الصوت هو المطلوب فى الإذاعة أما الآن الصوت الذي به لامعة ذكاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة