عقد المنتدى العلمي والثقافي الدولي الأول بآداب المنوفية جامعة المنوفية ( الاتجاهات المعاصرة للآداب والعلوم الإنسانية ودورها في الوجود الحضاري والتكامل المعرفي والتنمية )، برئاسة الدكتور أسامة مدني عميد الكلية وأمين المنتدي الدكتور نور السبكى ومنسق المنتدي الدكتور إسماعيل يوسف ، الجلسة الختامية للمؤتمر بحضور الدكتورة ايملي حمادة والدكتور حسن خطاب وكيلا الكلية والوفود العربية والاجنبية المشاركة بالمنتدي.
وفي بداية الجلسة قدم رئيس المنتدي الشكر والتقدير للوفود المشاركة ، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية ورعاية الشباب والطلاب المشاركين في تنظيم المنتدي علي جهودهم في إخراجه بهذا الشكل الرائع ، مضيفا أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الجامعة التي يجتمع فيها هذا الكم الهائل من الباحثين من مختلف الدول، بالإضافة إلي ممثلين عن هيئات ومؤسسات مصرية .
وأضاف مدني ان أهم التوصيات التي أسفرت عنها المنتدى ، دعم الاهتمام بالدراسات البينية ودراسات التداخل الاختصاصي بين العلوم الإنسانية، وضرورة العمل على تطوير مناهج العلوم الإنسانية لتمكينها من دراسة المشكلات المجتمعية المختلفة، وتوجيه البرامج التعليمية في التخصصات المختلفة نحو التمهين والالتحاق بسوق العمل، وتنمية الوعي بالمخاطر التي تهدد الوطن والمجتمع بتمكين الخريجين من المعارف البينية والتكاملية والوسائط المعلوماتية ، تطوير دور مؤسسات التعليم الجامعي؛ لتقديم خدمات تعليمية عليا تنافسية أكثر حداثة وأنماط جديدة ومبتكرة، وتفعيل دور العمل البحثي المشترك (عبر الأقسام العلمية) لتقديم تصور معرفي متكامل لأبعاد الظواهر الاجتماعية، ضرورة تفعيل دور الدراسات الثقافية، بوصفها منهجية عبر تخصصية، في دراسة الظواهر الثقافية السائدة في المجتمع، ومواصلة الجهود البحثية في نقد خطاب التكفير وخطاب التطرف المؤسسين لظاهرتي التطرف الديني والإرهاب السياسي، وضرورة الربط بين الدراسات الفلسفية النظرية والتطبيقية وبين تجلياتها الاجتماعية ، ومواصلة العمل البحثي في دراسة الآثار النفسية الناتجة عن مشكلات المجتمع الراهنة، وأثرها على الفرد والجماعة، وضرورة توجيه البحث التاريخي لدراسة الجذور التاريخية للمشكلات الاجتماعية الراهنة، وتوجيه التعليم الجغرافي بالجامعات العربية لتقديم خطة تعليمية وبحثية لدعم خطط التنمية وجودة الحياة، والاهتمام بقضايا البحث الجغرافي المشترك في العمق الأفريقي لتنمية ثقافة الجذور الإفريقية التي ارتبطت بالثقافتين العربية والإسلامية.
وضرورة دعم مراكز المعلومات في الجهات الحكومية للقيام بدورها في جمع المعلومات وتنظيمها وإتاحتها للمستفيدين تنفيذًا للسياسة الوطنية للمعلومات ، وحث برامج المكتبات والمعلومات علي متابعة التقنيات المتطورة والحديثة وتطوير لوائحها الدراسية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة