كرم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خايمي سافيدرا المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولى، عددًا من المعلمين وقيادات المدارس المتميزين، وذلك على هامش مشاركتهم في مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمي"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع البنك الدولي، بالقاهرة في الفترة من 13-14 فبراير.
والمكرمون هم: "حنان حروب من فلسطين، وإيمان دياب من مصر، وسلوى العازمى من الكويت، وعبد القادر إسماعيل من كينيا، واديسانيا ابينوبا نيجيريا".
ووجه لهم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الشكر، مؤكدًا أن المعلم صاحب رسالة ووظيفته غير تقليدية، كما وجه الشكر لمديري المدارس الذين يمثلون نماذج رائعة.
وفى جلسة بعنوان "كيفية تعزيز التعلم: الدور الفعال للمعلمين وقيادات المدارس فى المستوى الأساسي"، تحدث حسين إبراهيم الحمادى وزير التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن المعلم فى الإمارات، قائلًا: إنه هو الأساس ونهتم بتطوير مهارات وجدارات المعلم كما نهتم بترخيص مزاولة المهنة للمعلم وفق معايير محددة، ونقيم مهارات المعلمين ومنها تمتعهم بثقافة التسامح، كما تم إنشاء مراكز تدريب ورفع كفاءات المعلمين.
ومن جهته، استعرض السيد جابرييل ماثينجى نائب مدير لجنة خدمة المعلمين بكينيا، عملية تطوير المعلمين من خلال التعاون مع نقابة المعلمين لتحسين الأداء، وركزنا على تطوير الإدارة المدرسية وأصبح لدينا تقييم لأداء المدرس والإدارة وتمكنا من تطوير معايير الأداء المرغوب فيه من المدرس.
وتحدثت السيدة نينى فاتو ديالو الأمين العام لوزارة التعليم الوطني ومحو الأمية بغينيا، حول تجربة المناهج القائمة على المجتمع وتأثيرها من خلال العلاقة بين المنزل والمدرسة، كما تحدثت حول الأطفال وإعدادهم لمواجهة التحديات والقدرة على حل المشكلات.
ومن جانبه قال الدكتور حسام زمان رئيس لجنة تقييم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية، إننا دمجنا كل المؤسسات مثل لجنة تدريب المعلمين والتدريب في لجنة واحدة فى البرنامج الوطني لبناء التعلم، ونهتم بدور المعلم فى تطوير أداء الطالب من خلال أنشطة عملية، مؤكدًا دور القيادة المدرسية، وتبادل الخبرات.
وأشار الدكتور أجستين بوريس المدير الإقليمي لمؤسسة فاركى إلى أنه تم إعداد برنامج لتدريب مديري المدارس وتحديد ما تحتاجه مدارسهم، مؤكدًا أهمية التواصل بينهم لتبادل الخبرات والتجارب، والسماح لهم بتكوين شبكة من التواصل الفعال والسريع لما لها من تأثير إيجابي، مشيرًا إلى الاهتمام بالقيم فى التعليم.