وقال مادوروعندما استقبل المشاركين فى مسيرة الشباب فى كاراكاس فى قصر ميرافلوريس (مقر الحكومة) : "ارفع يدك للمشاركة فى العملية العسكرية البوليفارية ، أولئك الذين يرغبون فى تعلم كيفية التعامل مع بندقية للدفاع عن الوطن ، وارفع يدك ..أولئك الذين هم على استعداد للدفاع عن الوطن بأسلحة فى متناول اليد".
وخلال كلمته ، أقسم الشباب مع الرئيس ،ووعدوا بأن يكونوا مستعدين للدفاع عن سلام فنزويلا، "نقسم أن نكون مستعدين لحمل السلاح إذا لزم الأمر للدفاع عن أرضنا ، للدفاع عن وطننا ، للدفاع عن السلام ، للدفاع عن الحق فى المستقبل ، أقسم بحياتنا ، أمام الله ، أمام المحررين ، أمام قائدنا هوجو تشافيز (1954-2013) ، أننا شباب القرن الحادى والعشرين لن نفشل فى البلاد ".
وكان مادورو قال إن هذه مناورات عسكرية خاصة ، ستنشر من خلالها نظام الأسلحة وجميع قوات القوات المسلحة البوليفارية (FANB)، وسيتم تنفيذ التدريبات فى مدن كاراكاس وماراكاى (ولاية أراجوا) وفالنسيا (ولاية كارابوبو) وباركيسيميتو (ولاية لارا) وماراكايبو (ولاية زوليا).
وقال الرئيس مادورو إن "التدريبات العسكرية ليست فقط للتحضير لمواجهة اعتداءات الولايات المتحدة أو كولومبيا ، ولكن للرد على المافيا المشاركة فى تهريب الوقود إلى الدول المجاور"
وتعانى فنزويلا من أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية منذ بداية 2019، إثر إعلان رئيس البرلمان السابق، خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، والذى حظى بدعم واشنطن ودول أوروبية آخرى، كما تعانى من نقص فى المواد الغذائية والدواء.