كرم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الفائزات بجوائز المرأة فى مجال الطاقة ضمن فعاليات اليوم الأخير من مؤتمر ومعرض مصر الدولى الرابع للبترول "ايجبس 2020".
وفازت بالمركز الأول فى جائزة المرأة القيادية تولا اونوفريو رئيسة شركة الهيدروكربونات القبرصية، وبالمركز الثانى بنفس الجائزة المهندسة نهال خليل من شركة بتروجت، بينما فازت بجائزة الجيل القادم والمركز الأول من الكوادر الشابة المهندسة ريم مجدى من شركة هاليبرتون، وفازت بالمركز الثانى المهندسة دينا حجاب من شركة بى بى ، بينما فازت بالجائزة المخصصة للمبدعين الأكاديميين من الطلاب المتميزين "جائزة نجمة العام" أميرة محمد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجاءت فى المركز الثانى فريدة الحارونى بنفس الجامعة، بينما فازت شركة شلمبرجير بجائزة أفضل شركة حققت الشمول والتنوع وجاءت فى المركز الثانى شركة وينترشال ديا.
وأكد المهندس طارق الملا، عقب التكريم أن تخصيص يوم لمناقشة دور المرأة الفاعل فى قطاع الطاقة ضمن فعاليات المؤتمر كل عام يأتى انطلاقا من دورها الحيوى المتنامى فى هذا القطاع، وأن الجلسات الخاصة بمناقشة دور المرأة تنجح عاما بعد عام فى جذب اهتمام كافة المشاركين والرعاة بهذا الحدث.
وأضاف أن السيدات فى قطاع البترول يشغلن مناصب قيادية مهمة ففى رئاسة شركات البترول تم تعيين سيدتين فى العام الأخير كرؤساء مجالس إدارات، بالإضافة إلى تبوء السيدات للعديد من المناصب القيادية داخل الشركات ومنهم نائبات لرؤساء الشركات القابضة بالقطاع حيث يشغل السيدات حوالى 15% من المناصب القيادية بالقطاع ككل، كما يمثلن نحو 30% من إجمالى قوة العمل بقطاع البترول، مؤكدا أن القطاع ماض فى طريقه نحو تحقيق المزيد من الشمول والتنوع فى بيئة العمل.
كما أشاد الملا بحرص الدكتورة ياسمين فؤاد، على المشاركة فى فعاليات يوم المرأة مما يعطى اهتمام مؤتمر ايجبس بالمرأة زخما كبيرا.
ومن جانبها أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن سعادتها بالمشاركة فى الجلسة الخاصة بالمرأة فى هذا المؤتمر، موجهة الشكر والتقدير للمهندس طارق الملا على دعوتها للمشاركة ضمن هذا الجمع المتنوع من الكوادر النسائية فى مجال البترول مشيدة بما يتمتعن به من حضور وإمكانيات، وبدعم قطاع البترول القوى ممثلا فى المهندس طارق الملا لمشاركة وتمكين المرأة.
وأشارت إلى اهتمام الدولة المصرية بتمكين المرأة فى كافة المجالات لما تمثله من قيمة وقامة وقدرتها على القيام بأدوار مهمة فى الحفاظ على الموارد وتنميتها وغرس تلك الثقافة فى النشء، كما أكدت على أهمية تكامل جهود توفير الطاقة سواء من المصادر التقليدية أو المصادر الجديدة والمتجددة ومنها الوقود الحيوى.