وزير خارجية السعودية يشارك فى حفل الذكرى 75 للقاء الملك عبدالعزيز و"روزفلت"

الجمعة، 14 فبراير 2020 09:00 ص
وزير خارجية السعودية يشارك فى حفل الذكرى 75 للقاء الملك عبدالعزيز و"روزفلت" الملك عبد العزيز والرئيس الأمريكى روزفلت - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شرّف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، الحفل المقام في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ والرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت، حيث أقيمت هذه الاحتفالية برعاية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور حفيد الرئيس الأمريكي روزفلت ديلنو روزفلت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي السعودي، وكبار الشخصيات القيادية والدبلوماسية السعودية والأمريكية.

وخلال الحفل، استحضر وزير الخارجية في كلمة له بهذه المناسبة، أهمية هذا اللقاء التاريخي بين قائدين عظيمين، وما حققه من شراكة راسخة بين البلدين كانت لها تأثير كبير على المنطقة والعالم أجمع.

كما نوه بالعديد من النجاحات التي حققها البلدان خلال الـ 75 عاماً الماضية، وما بذلاه من جهود لإرساء السلام في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على توازن مصادر الطاقة، والتبادل التجاري والاقتصادي.

من جانبها، شددت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان خلال كلمتها على أهمية العلاقات السعودية الأمريكية التي بدأت منذ خمسة وسبعين عاماً في فبراير 1945م، مستحضرةً مناقب الملك عبدالعزيز ووصفته بالقائد العظيم، فيما نوهت بالدور الذي قام به الرئيس فرانكلين روزفلت الذي قاد الولايات المتحدة خلال أزمتي الكساد والحرب العالمية الثانية.

وشكرت الأميرة ريما بنت بندر في نهاية كلمتها، الحضور على مشاركتهم الاحتفال بذكرى لقاء القائدين العظيمين الذي يمتد إرثهما منذ بدء العلاقات الثنائية وما حققاه من جلب للأمن والاستقرار للعالم.

وفى سياق آخر التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال زيارته للعاصمة واشنطن، عددًا من المفكرين والباحثين من مراكز فكر ومعاهد أمريكية.

ودار الحديث خلال اللقاء، حول أهمية العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في ظل مرور 75 عاماً على تأسيسها، واستعراض المحطات التي استطاعت من خلالها تلك العلاقات في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة والعالم من الناحيتين الأمنية والاقتصادية، إضافة لاستعراض التحديات المشتركة، ومواقف المملكة منها.

حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة