عرض برنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان تحقيقا تلفزيونيا بعنوان " أقراص التخسيس – احذر السم فى العسل "
وتناول التحقيق أضرار هذه الأقراص التى تسببت فى وفاة الكثير من الحالات خلال الأيام الماضية، وكشف التحقيق عن أن هذه الأقراص تقدم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطرق غير شرعية.
وأجمع الأطباء المشاركون في التحقيق أن تلك الأقراص تحتوى على مادة السيبوترامين، وهي مادة تسبب آثار جانبية منها رفع ضغط الدم، وأنها خطيرة على مرض القلب والشرايين، كما أنها قد تسبب أزمات قلبية وجلطات.
كما كشف التحقيق العديد من ضحايا هذه الأقراص التى سببت لهم مشاكل صحية بعد تناولها دون استشارة طبيب مختص.
من جانب آخر أرسل قارئ يقول: قرأت مؤخرا فى الصحف أن وزارة الصحة حظرت أنواعا من أقراص التخسيس التى تحتوى على مادة السيبوترامين، وكنت أستعمل أحد هذه الأنواع، فما مدى خطورة هذه الأدوية، وهل هناك بدائل لها؟
يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلا: يسعى الكثير من الناس إلى تناول الأدوية للمساعدة فى إنقاص الوزن ظنا منهم أن هناك أدوية تخسيس وهذا خطا شائع تستغله عشرات من الشركات فى تسويق المئات من المنتجات الطبية أو المستحضرات ويتم تسويقها على أنها مكملات غذائية أو حبوب طبيعية أو أعشاب.
ومعظم هذه الأدوية إما ليس لها أى أثر يذكر أو أن لها آثارا جانبية خطيرة، ومن هنا اهتمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية The U.S. Food and Drug Administration (FDA) بأدوية التخسيس بشكل خاص لما لها من أثر بليغ على الصحة نظرا لاستعمالها بواسطة الناس على نطاق واسع، وقد حذرت من أكثر من 70 صنفا من أدوية التخسيس يتم تسويقها عبر الإنترنت وفى الصيدليات برغم من أن لها آثارا خطيرة على أجهزة الجسم،
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA قد وافقت على صنفين من أدوية التخسيس وهما ميريديا وزينيكال ويختلف الاثنين عن بعضهما فالأول به مادة تسمى هيدروكلوريك السيبوترامين وهى تعمل على كسر الشعور بالجوع ، اما الآخر فيحتوى على مادة تسمى اورليستات وهى تقلل من امتصاص الدهون فى الوجبة التى يتناول معها بنسبة قد تصل إلى 30%.
أما مادة "السيبوترامين" فهى من الأدوية التى تحتوى على مادة هيدروكلوريك السيبوترامين وهى ميريديا وسيبوتريم وسليماكس وسمارتان وريجيتريم وديتامكس، وذلك بعد أن سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقتها السابقة والتى كانت منحتها لشركة ابوت المنتجة لعقار ميريديا عام 1997 وطلبت من الشركة أن تتطوع لسحب المنتج من السوق الأمريكية حيث وافقت الشركة على سحب المنتج فى نفس اليوم.
