أيدت محكمة ألمانية، قرارا أصدره الادعاء الاتحادى باعتقال 12 رجلا للاشتباه بضلوعهم فى مؤامرة لليمين المتطرف للإطاحة بالنظام السياسى فى البلاد عن طريق تنفيذ هجمات تستهدف ساسة وطالبى لجوء.
وتم إلقاء القبض عليهم يوم الجمعة، ومن بينهم 4 يشتبه بأنهم شكلوا منظمة إرهابية يمينية فى سبتمبر ويشتبه بأن الباقين قدموا للأربعة دعما ماليا.
وقال الادعاء إن المشتبه بهم كانوا يخططون لمهاجمة ساسة وطالبي لجوء ومسلمين وإن المحكمة الاتحادية أمرت يوم السبت بحبسهم على ذمة التحقيق.
وذكرت صحيفة فيلت أم زونتاج اليوم الأحد أن المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاما أطلقوا على جماعتهم اسم "دير هارت كيرن" أو (النواة الصلبة) مشيرة إلى أنهم ألقي القبض عليهم في ست ولايات مختلفة.
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز المشتبه بهم وقد لف بعضهم أغطية على رؤوسهم خلال اقتياد أفراد الشرطة الذين ارتدوا أقنعة ودروعا إلى المحكمة الاتحادية في كارلسروه لحضور جلسة نظر قرار الادعاء باعتقالهم أمس السبت.
وقالت الصحيفة إن المحققين عثروا خلال المداهمات التي نفذوها لاعتقال المشتبه بهم على مخازن بها مواد يمكن استعمالها في إنتاج قنابل محلية الصنع.
كان هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى، دعى كل الأطراف المعنية الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، كاشفا عن تعرض الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا لانتهاكات كثيرة، وقال وزير الخارجية الألمانى فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد، هناك خروق لقرار حظر السلاح بشأن ليبيا، ونحن على علم بتهريب السلاح إلى ليبيا عبر البحر والبر.
وأضاف الوزير الألمانى خلال المؤتمر، أن الهدنة فى ليبيا واهية والوضع الاقتصادى يتدهور، ويجب على كل الأطراف الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف كل التدخلات الخارجية فى الملف الليبى، محذرة من أن الوضع الميدانى هناك هش ومقلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة