هل يضع الاتحاد الأفريقي، برئاسة الملجاشى أحمد أحمد، العراقيل أمام الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا؟ وهل يريد أن يصنع أزمات جديدة فى البطولة القارية بشكل عام؟.. الواقع أن قرارات كاف تكشف ذلك!.
كيف تهيأ للكاف تعيين الجامبى بكارى جاساما لإدارة لقاء الإياب بدور الثمانية بين الأهلى وصن داونز فى دورى الأبطال، والمقرر له بجنوب أفريقيا يوم السابع من مارس المقبل، وهو يعلم كم الأزمات الوارد حدوثها حيال هذا، على خلفية ما سبق وفعله هذا الحكم من تحيز فج ضد الفريق الأحمر من قبل فى أكثر من مناسبة، ما يعنى أن الأمر من جانبه لم يكن مجرد صدفة بل عن تعمد مع سبق الإصرار والترصد، ويعنى أيضا أن الاتحاد الأفريقى هو الآخر يتعنت ضد الأهلى!.
"جاساما" يحمل ذكريات سيئة مع الأهلى، بارتكابه أخطاء فادحة فى مباراة صن داونز، بإياب دور الثمانية النسخة الماضية على ملعب برج العرب، أبرزها إلغاء هدف صحيح سجله النيجيرى أجاى.
وكذلك قبلها فى مباراة إياب نهائى دورى الأبطال 2017 بين الأهلى والوداد المغربى وانتهت بخسارة الأحمر للقب، حينها توقف اللقاء دقائق ليست قليلة بسبب دخان الشماريخ والتبديلات وسقوط اللاعبين ومع ذلك احتسب ثلاث دقائق فقط وقت ضائع، ولم يعير شكوى لاعبى الأهلى بسبب حجب الرؤية فى ملعب المباراة أى اهتمام وكأن شيئا لم يكن أو ما يحدث لا يعنيه فى شيء.
كما يأتى الفأل السيئ ليتداخل مع القلق من إدارة جاساما للمباراة ليزيد من كارثية الوضع، خاصة أن مواجهة الموسم الحالى تأتى مشابهة للماضى بكل تفاصيلها، نفس الدور ونفس المباراة التى يديرها، العودة.
إدارة الأهلى حتى الآن لم تحرك ساكنا تجاه إعلان الكاف عن تعيين جاساما لإدارة مباراة العودة أمام صن داونز، رغم القلق الجماهيرى تجاه ذلك، وعلى الأقل يتوجب أن يكون هناك موقف استباقى كنوع من الاحتياط الواجب وجرس الإنذار لمنع أى تصرفات معاكسة من الحكم الجامبى، أو بالبلدى كدة "كارت إرهاب".
* وسط الاهتمام الأكبر من القطبين بالمواجهات المنتظر أن يخوضها كل فريق فى دورى الأبطال، هناك خلاف سترتفع حدته بمرور الأيام ويحتاج حسم سريع منعا لإحداث أى نوع من البلبلة وعدم التركيز فى صفوف المعسكرين، وهو المرتبط بطلب نادى الزمالك تأجيل مباراة القمة بين الفريقين فى الدورى والمقرر لها 24 فبراير الحالى بعد أربعة أيام فقط من السوبر المصرى بالإمارات، وهو مطلب أراه عادلا للفريقين وليس للزمالك فحسب، ويمنح اللاعبين أريحية وحماية من الإجهاد جراء خوض العديد من المباريات المصيرية التى تحتاج جهدا مضاعفا خلال أيام قليلة، وكذلك لضمان عدم تعرض أى لاعب للإصابة قبل المواجهات الأفريقية الأكثر أهمية وأولوية فى نتيجتها.
ويبقى القرار الرسمى فى يد اتحاد الكرة صاحب الحق الأصيل فى ذلك، ولكن على مسئوليه مراعاة الظروف الحالية والتى أراها طارئة رغم تحفظى الدائم على تأجيل أى مباراة من أجل انتظام المسابقة، ولكن أحيانا الضرورة والمصلحة العليا تحكم المواقف والتى تستوجب هنا تأجيل قمة الدورى المؤجلة أساسا من الجولة الرابعة للمسابقة.