أظهرت وثيقة تناقلها رواد موقع التواصل الاجتماعى، فضيحة جديدة للنظام، بعد موافقته على صرف مبلغ مليون و850 ألف دولار، لعدد من الإعلاميين فى قناة الجزيرة، كمكافأة لهم مهاجمتهم الدول العربية وقيادتها، كذلك الإشادة بالمشروع الصهيونى مثلما فعل فيصل القاسم.
الوثيقة المسربة
وجاء صرف الوثيقة الصادرة يوم 12 فبراير الماضى، تنفيذا للتوجيهات التى تضمنت الموافقة على الطلبات المقدمة للديوان الأميرى والمدرجة أرقامها وأصولها فى المرفقات، واحتسابها ضمن الدعم المقدم من سمو أمير البلاد المفدى للشبكة فى ديسمبر 2019، باعتبارها مكافآت عن العام الفائت، اعتمدوا صرف المبالغ المدرجة أدناه مع مطابقة بيانات كل طلب من المرفقات.
الوثيقة المسربة، دفعت رواد تويتر على تدشين هاشتاج #سفيه_الدوحه_وجزيه_المرتزقه، تصدر قائمة ترند تويتر فى عدد من العربية منها مصر والسعودية والإمارات، هاجموا من خلاله القناة المحرضة ومذيعيها الذين يهاجمون الدول العربية وقادتها ليلا ونهارا.
وتنوعت تغريدات المدونين المشاركين خلال الهاشتاج، حيث قال حساب باسم بن شبلان: "قبل 10 أيام مذيع الجزيرة جمال ريان يحرّض لاغتيال قادة ورموز دولاً عربية، بعد 10 أيام نظام الدوحة يقدم له دعماً ومكافأة مالية بمبلغ 400 ألف دولار"، فيما قال حساب باسم المستشار محمد نافع: "سؤال واحد فقط للحمدين، ماذا استفدتم من إهدار أموال شعبكم فى الصرف بالمليارات على الإعلام، عبر تأليف المسرحيات ونشر الإشاعات وإغراق الأبواق بالملايين كى ينشرون أكاذيب ضد المملكة ؟.. ماذا استفدتم هل نجحتم فى فك المقاطعة؟.. كلا كلا لم تنجحوا، الحل فى الرياض".
وأضاف صالح: "مكافئات أبواق الجزيرة ليكملوا مسيرتهم فى تشتيت الوطن العربى وزرع أفكارهم الضالة ونشر الفساد"، وقال أحمد: "الديوان الأميرى قاعد يدعم مرتزقته فى الجزيرة، التى شوهت العالم العربى ودمرته بكذبها وتدليسها"، وقال سعد العدلى: "دعم المرتزقة بشكل مستمر من الديوان الأميرى القطرى مباشرة، وهذا يعود على الدول العربية ودمارها من منبر الجزيرة الإرهابى".