كشفت دراسة أجرتها جامعتا وارويك وبرمنجهام إلى أن النساء اللائي عانين من سوء المعاملة المنزلية يبدو أنهن أكثر عرضة بنسبة 40% للوفاة من أي سبب بالمقارنة مع عامة السكان.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى 'HealthDayNews"، قد حدد الباحثون أيضًا زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 لدى أولئك الذين عانوا من سوء المعاملة المنزلية ، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد العوامل الأخرى التي تؤدي على وجه التحديد إلى زيادة معدل الوفيات.
ويُعتقد أن الاعتداء المنزلي ، الذي يتألف من إساءة جسدية ونفسية وجنسية ومالية وعاطفية ، ظاهرة شائعة للغاية ، حيث قدرت 1 من كل 3 نساء على مستوى العالم وحوالي 1 من كل 4 نساء في المملكة المتحدة تعرضن لها في مرحلة ما من حياتهم الحياة.
يُنشر البحث ، الذي يُعد جزءًا من أجندة بحثية أوسع نطاقًا حول الآثار الصحية للإيذاء المنزلي ، اليوم (17 فبراير) في مجلة رابطة القلب الأمريكية ويستكشف العلاقة بين التعرض للإيذاء المنزلي بين السكان الإناث وما تلاه تطور مرض القلب والأوعية الدموية (أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2) والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية قد زاد بنسبة 31 ٪ والنوع الثاني من السكري بنسبة 51 ٪ في المجموعة المعرضة، ولم يكن هناك ارتباط مع ارتفاع ضغط الدم.
ووجدوا أيضًا أن معدل الوفيات لجميع الأسباب (أي بسبب أي سبب طوال فترة الدراسة) بين النساء المعرضات للإيذاء المنزلي كان أعلى بنسبة 44٪.
وعلى الرغم من أن الفريق لم يكن قادراً على تأكيد سبب زيادة معدل الوفيات ، إلا أنه يمكن تفسيره جزئيًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة