"إسكندرية أحلى فى الشتا".. 105 آلاف زائر يقبلون على المتاحف بعيدا عن الشواطئ.. قلعة قايتباى فى المقدمة بـ66 ألف زائر.. ومقابر كوم الشقافة تجذب 12 ألفا.. ومتحف المجوهرات وعمود السوارى مقصد أساسى للسائحين

"إسكندرية أحلى فى الشتا" عبارة يرددها عشاق الاسكندرية الساحرة، والتى يعشقها البعض أكثر فى فصل الشتاء عنها فى فصل الصيف، نظرا للأجواء الساحرة للإسكندرية فى الشتاء وسط نوات البرد والشتاء وارتفاع أمواج البحر التى تعطى للإسكندرية طبيعة ساحرة فى الشتاء.

اقبال السائحين على مقابر كوم الشقافة

وتتميز محافظة الاسكندرية بأنها محافظة متكاملة، فهى العاصمة الثانية لمصر، ولا تعتمد الإسكندرية على السياحة الشاطئية فقط، بل بها كل مقومات السياحة الممتعة التى تصلح لفصل الشتاء والصيف، حيث تحتوى الإسكندرية على عدد كبير من المناطق الأثرية والمتاحف التى تعتبر مقصد السائحين العرب والأجانب، ومقصد الزائرين إليها أيضا من السياحة الداخلية لقضاء أجازه ممتعة و الاستمتاع بالأجواء الساحرة و الطقس المميز لها.

اقبال على القلعة اليوم الجمعة

ارتفاع عدد المترددين على المناطق الاثرية و المتاحف بنسبة 20%

وأعلنت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية ، عن ارتفاع أعداد المترددين على المناطق الأثرية والمتاحف بالإسكندرية، بنسبة  20% فى يناير 2020 مقارنة بنفس التوقيت من العام الماضى يناير 2019.

اقبال كبير على المناطق الاثرية بالاسكندرية

وأشارت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، برئاسة محمد سعد ، إلى أن إجمالى عدد المترددين على المناطق الاثرية و المتاحف بالإسكندرية بلغ فى يناير 2020 نحو 105 ألف و 90 زائر، فى حين بلغ فى عام 2019 84 ألف و 770 زائر.

قلعة قايتباى فى المقدمة وتحصد 66 ألف زائر

جاءت قلعة قايتباى لتعد من أهم المناطق و المقاصد الاثرية بالإسكندرية ، حيث أوضحت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية  أن أكثر المناطق التى شهدت إقبالا خلال العام هى قلعة قايتباى ، حيث شهدت فى عام 2019  نحو  50 ألف و 927 زائر منهم 10 الاف زائر أجنبى ، و فى عام 2020 شهدت القلعة 66 ألف و 537 زائر  منهم 11 ألف زائر أجنبى.

الاقبال فى الشتاء على مقابر كوم الشقافة

وتعتبر قلعة قايتباي  التى أنشئت بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 هـ / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750متر.

توافد الزائرين على مقابر كوم الشقافة

"مقابر كوم الشقافة" تقفز من 8 آلاف الى 12 ألف زائر بسبب مشروع شفط المياه الجوفية

فى حين قفزت منطقة مقابر "كوم الشقافة" من حيث أعداد المترددين عليها و السائحين ، عقب تنفيذ المشروع الكبير الذى نفذته وزارة الآثار ، لشفط المياه الجوفية التى كانت تغرق المقابر ، مما أدى الى ارتفاع عدد الزائرين من 8 الاف و 609 زائر عام 2019 ، الى 12 ألف 221 زائر عام 2020 .

جانب من معروضات متحف المجوهرات

ويعود تاريخ مقبرة كوم الشقافة يرجع الى القرن الثانى الميلادى ، وتعتبر الوحيدة من نوعها فى العالم من حيث التصميم والنقوش نظرا لامتزاج الزخرفة المصرية واليونانية والرومانية  والمقبرة ذات أربع طبقات، وكان لها طبقة فوق الأرض اندثرت مع الزمن، أما السلم الحلزوني فيدور حول بئر أسطوانية محفورة في الصخر قطرها 6 م  ويصل عمقها   إلى 10 أمتار، والسلم مبني من كتل حجرية مربعة، شُكلت فيها نوافذ مستديرة من أعلى تعتبر الواجهة، أما المدخل فعبارة عن مكان صغير مغطى بقبو عند نهاية اللفة الثالثة للسلم، على جانبيه فجوتان متساويتان أشبه بالمحراب.

جانب من معروضات متحف المجوهرات

عمود السوارى والمسرح الرومانى.. مقصد أساسى للسائحين الأجانب

فيما جاءت منطقة عمود السوارى فى المقدمة أيضا نظرا للإقبال الكبير عليها ، حيث شهدت إقبال نحو 10 الاف زائر فى كلا من العامين ،حيث تعد منطقة عامود الصوارى ، من اهم المناطق الاثرية السياحية التى تقع غرب الاسكندرية ، و التى تلقى اقبال كبير من السائحين الاجانب ، كأحد المعالم الاثرية المميزة لمدينة الاسكندرية ، حيث يعتبر عامود السواري أعلى نصب تذكاري في العالم  ويوجد بغرب هذا العامود قاعدتان يمكن الوصول لهما بسلم تحت الأرض ، كما يوجد شمال العامود تمثالان لأبي الهول من الجرانيت الوردي ويرجع تاريخهم إلى عصر بطليموس السادس ، وعامود الصوارى مصنوع  من حجر الجرانيت الأحمر وبدن العامود عبارة عن قطعة واحدة طولها 26 متر ، ويبلغ الارتفاع الكلي للعامود بما فيه القاعدة والتاج 26.85 مترا ،كما ارتفع عدد المترددين على المسرح الرومانى بالاسكندرية من 4 الاف و 911 زائر عام 2019 ، الى 5 الاف و 493 زائر عام 2020.

جانب من معروضات متحف المجوهرات

متحف المجوهرات لا مثيل له فى أى محافظة

فيما ارتفع عدد المترددين على متحف المجوهرات من 6 الاف و 261 زائر عام 2019 إلى 7 الاف و778 زائر فى عام 2020، ويقع متحف المجوهرات بالإسكندرية، فى منطقة جليم شرقا، وهو من أبرز وأهم المتاحف المميزة للمحافظة، ولا يوجد له مثيل فى أى محافظة أخرى، حيث يحتوى المتحف على أكثر من 1064 قطعة مجوهرات يتم عرضها داخل قصر النبيلة فاطمة حيدر فاضل إحدى نبيلات الاسرة المالكة.

حدائق القلعة

ويضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية ومنها تحف نادرة بدءا من عصر محمد علي باشا حتي فاروق الأول و أبرز تلك المقتنيات، "علبة نشوق" بيضاوية الشكل من الذهب ومرصعه بالماس ويتوسط الغطاء اسم "محمد على"، مقلمة من حجر الازورد مثبت عليها من الخلف نموذج لكوبرى قصر النيل من الذهب ، تاج من البلاتين مرصع بـ2159 ماسة ومجموعة من حبات اللؤلؤ كان بخص الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد ، شخشيخة من البلاتين مطلية بالمينا البرتقالى بداخلها حبات صغيرة من الذهب واليد من اليشب ، طاقم شاى من الذهب مكون من 13 قطعه محلى بزخارف نباتيه وعلى كل قطعه الحرفان الاولان من اسمى الملك فاروق والملكة فريدة يعلوهما التاج الملكى.

ساحة القلعة من الداخل

عامود السوارى

قلعة قايتباى الساحة الداخلية

قلعة قايتباى تتزين 

كوم الشقافة من الداخل

مدخل القلعة

مقابر كوم الشقافة