لا تتوقف جهود وزارة الداخلية عن مد يد العون للمواطنين فلم يعد الأمر مقتصراً على مكافحة الجريمة "الإرهابية والجنائية"، وإنما تخطى ذلك وصولاً لمساعدة المواطنين، لا سيما البسطاء منهم، وإعادة رسم البسمة على الوجوه.
قوافل طبية وغذائية وخدمية، تجوب ربوع الجمهورية من شمالها لجنوبها، تستهدف القرى والنجوع، لتقديم يد العون للبسطاء، تزامناً مع توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بأهمية التوسع في المبادرات الإنسانية، وعلى رأسها مبادرة "كلنا واحد" التي ساهمت في زيادة التلاحم الشعبي مع الشرطة.
سيارات محملة بالأغذية والبطاطين والملابس ولعب الأطفال والدواء، تتحرك نحو القرى، توزع المساعدات على المواطنين بالتنسيق مع مديريات الأمن، لتدخل البهجة على القلوب.
المساعدات
وفي واحد من أضخم القوافل الإنسانية، وجهت وزارة الداخلية، قافلة خدمية وإنسانية وطبية لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين، بمحافظات "الأقصر، والبحيرة، والدقهلية وبنى سويف، والقليوبية، وأسيوط"، فى إطار استمرار تنفيذ مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية رئيس الجمهورية برفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وانطلاقا من المسئولية المجتمعية لوزارة الداخلية الهادفة إلى تنمية وتطوير المجتمع والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
وأوفدت وزارة الداخلية قافلة خدمية وإنسانية وطبية استهدفت عدد من القرى والمناطق الأكثر احتياجا وذلك بالتنسيق بين مديريات أمن الأقصر والبحيرة والدقهلية وبنى سويف والقليوبية وأسيوط، وقطاعات الأحوال المدنية، والخدمات الطبية، والمشروعات والتنمية و"منظومة أمان"، لتقديم كافة أوجه الرعاية للمواطنين قاطني تلك المناطق.
جانب من توزيع المساعدات
ووزع رجال الشرطة المساعدات العينية "بطاطين، عبوات مواد غذائية متنوعة بالمجان"، على المواطنين لسد احتياجاتهم وتوفير الغذاء لأطفالهم.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما وجهت وزارة الداخلية قافلة طبية للكشف على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان وتخفيف الألم عن المرضى وتوفير الأدوية لغير القادرين.
لم يتوقف الأمر على توفير الغذاء والدواء، وإنما وفرت الداخلية خدمات شرطية "ديلفيري" حتى المنازل، من خلال استخراج الأوراق الثبوتية لعدد من المواطنين من قاطنى تلك المناطق، في إطار حرص الوزارة على اعتماد كافة الإجراءات التي من شأنها حصول المواطنين على الخدمات الشرطية بسهولة ويسر.
مساعدات للمواطنين
هذه التحركات الإنسانية من وزارة الداخلية، قابلها المواطنون بالشكر والتقدير، معربين عن تقديرهم لوزير الداخلية وجهاز الشرطة، الذين يحرصون على مساعدتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم باستمرار.
توزيع بطاطين
بدورهم، ثمن حقوقيون هذه التحركات الإنسانية، واعتبروها تطبيقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، وترسخ لمزيد من التلاحم الشعبي مع جهاز الشرطة، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن جهاز الشرطة الوطني جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن، يشاركه في كل شيء، ويعمل دوماً على تخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء منهم، ويسهل إجراءات إنهاء الأوراق للمواطنين في القرى والنجوع حتى لا يتكبدوا أي عناء.
مساعدة كبار السن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة