قالت شركة هولاند أمريكا لاين إنها تعمل مع حكومات وخبراء صحة لتعقب مسافرين غادروا سفينتها السياحية وستردام الراسية فى كمبوديا وذلك بعد اكتشاف إصابة امرأة أمريكية من ركابها بفيروس كورونا عقب وصولها إلى ماليزيا.
وذكرت الشركة أن باقى ركاب وأعضاء طاقم السفينة البالغ عددهم 2256 شخصا لم يبلغوا عن أى أعراض. وجاء فى بيان للشركة أن "إدارات الصحة المحلية ستتواصل مع الضيوف الذين عادوا بالفعل إلى منازلهم وستزودهم بمزيد من المعلومات".
وسمحت السلطات الكمبودية للركاب بالسفر بعد إخضاعهم لفحوص عقب رسو السفينة يوم الخميس. وأمضت وستردام أسبوعين فى البحر بعدما رفضت اليابان وتايوان وجوام والفلبين وتايلاند استقبالها.
وقالت ماليزيا يوم السبت إن امرأة أمريكية وصلت إلى كوالالمبور يوم الجمعة مصابة بالفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 1700 شخص معظمهم في الصين.
وقال مسؤولون تايلانديون إن العشرات من ركاب وستردام سافروا جوا إلى دول أخرى مرورا بتايلاند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة