تمر اليوم الذكرى الـ73 على رحيل الأميرة شويكار، ابنه الأمير إبراهيم فهمى ابن الأمير أحمد رفعت باشا بن إبراهيم باشا، وهى الزوجة الأولى للملك فؤاد بن إسماعيل، إذ رحلت في 17 فبراير عام 1947، عن عمر يناهز 70 عاما.
وكانت الأميرة شويكار، هي الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي إسماعيل (الملك فؤاد بعد ذلك)، وأنجبت منه الأمير إسماعيل ولكنه مات قبل أن يبلغ سنة من عمره، كما أنجبت له "الأميرة فوقية"، ثم طلقها قبل يصبح بعد سنوات ملكا على مصر، ويبدو أن طلاق شويكار وزواج فؤاد من نازلى التي حصلت على لقب ملكة مصر، وأنجبت ولى العهد الملك فاروق آخرملوك مصر، ولد بداخلها حقدا دفينا.
وبحسب كتاب "فريدة ملكة مصر" فإن الأميرة شويكار زوجة الملك فؤاد السابقة أن الملك طلقها ليتزوج من الملكة نازلى التي انجبت فاروق واعتلى العرش بعد موت أبيه، وظلت كاتمة الحقد الدفين، وبكل مكر وحبث وكيد نساء أرادت أن تنتقم من نازلى في ابنها فاروق، فخططت ودبرت وعملت على إفساده، وبكل الذكاء والدهاء بدأت تخطط لحفلات تحت مسمى خيرى "حفلات مبرة محمد على" ولم تكن هذه الحفلات تمت إلى الخير بصلة، بل كانت هي الفساد بعينه، وبدأت الدسائس والمكائد تؤتى ثمارها، وتحولت هذه الحفلات بدرجة كبيرة حتى أصبحت هذه الحفلات الراقصة الماجنة الخليعة حديث كل الأوساط في الداخل والخارج، واندفع فاروق وراء شهواته وملذاته ناسيا ومتناسيا مسئولياته الوطنية.
وأكد الكتاب أن الأميرة شويكار كانت تختار الفتيات المثيرات ذوات الأجسام المثيرة، وتنتقى من بينهن الرشيقات الجميلات بل الطاغيات الجمال، من المصريات والإيطاليات والتركيات واليونانيات من فتيات الإغراء والاستعراض، لهدف واحد فقط هو إغاظة فريدة وإثارتها، وكانت تلك الحفلات أشبه بليالى ألف ليلة وليلة، وكانت تقام بقصر محمد على بشبرا، وكانت ترصد لهذه الحفلات أكبر الاستعدادات، لذلك كان الصدام بين فريدة وشويكار عنيفا، ويحاول كلا منهم أن يجذب الملك ناحيته، الملكة تريده مثاليا وملكا صالحا لحكم مصر، والأميرة شويكار تعمل على إفساده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة