هنأ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولى عهد دبى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، بمناسبة إصدار رخصة تشغيل أولى "محطات براكة للطاقة النووية السلمية"، قائلاً: "الإمارات تثبت مرة أخرى قدرتها على التحدي واستباق المستقبل".
وقال حمدان بن محمد في تغريدات عبر حسابه الرسمي بتويتر: "نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إصدار رخصة تشغيل أولى "محطات براكة للطاقة النووية السلمية" ... بحمد الله دولة الإمارات تثبت مرة أخرى قدرتها على التحدي واستباق المستقبل، بتحقيقها قفزات نوعية في رؤيتها وإستراتيجيتها لأمن الطاقة في المستقبل".
حمدان بن محمد
ولى عهد دبى
وتابع: "فخورون بالكفاءات الوطنية التي عملت على إنجاز البرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي سيلعب دورًا فاعلاً في تنويع الطاقة في دولة الإمارات وصولاً إلى تحقيق أهداف إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، ما سيدفع الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة إلى الأمام".
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، أكد أن الإمارات تشهد مرحلة جديدة من الحراك التنموى، تشهدها مسيرة النهضة مع إصدار رخصة تشغيل أولى "محطات براكة للطاقة النووية السلمية"، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة ستزيد البلاد قوة ومتانة، مؤكدا أن خططنا ماضية فى تأمين احتياجات الدولة من الطاقة.
وكتب بن زايد، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "مرحلة جديدة من الحراك التنموى تشهدها مسيرة نهضتنا مع إصدار رخصة تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، تزيدها قوة ومتانة، والقوة الأكبر هى الكفاءات الوطنية التى نفخر بها".
وأضاف بن زايد: "جهودنا متواصلة استعدادًا للخمسين سنة القادمة وخططنا ماضية فى تأمين احتياجات الدولة من الطاقة".
وكانت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووى فى دولة الإمارات، أعلنت خلال مؤتمر صحفى، اليوم الإثنين، فى أبو ظبى، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية لصالح شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، التى تتولى بدورها مسئولية تشغيل المحطة الواقعة فى منطقة الظفرة بإمارة أبو ظبى.
ووفقًا لصحيفة الاتحاد الإماراتية، بموجب الرخصة، أصبحت شركة نواة للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية على مدى الأعوام الستين المقبلة.
ويأتى إصدار رخصة التشغيل تتويجاً للجهود التى بذلتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ تلقيها طلب الحصول على الرخصة من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالإنابة عن شركة نواة للطاقة عام 2015 حيث أجرت الهيئة عملية مراجعة منهجية تضمنت تقييماً شاملاً للوثائق المرفقة مع الطلب وتطبيق تدابير رقابية صارمة إضافة إلى إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمحطة خلال مرحلة الإنشاء والتطوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة