جذبت بلدة تيورا الإيطالية آلاف السكان للحياة بالبلدة بقرار دفع الإيجار لكل من يريد الاستقرار فى المدينة والحياة بها ، وأقرت البلدية وفقا لشبكة سى إن إن أنها ستدفع 150 يورو شهريا أى 162 دولار مقابل إستئجار الوافد لمنزل بالمدينة على مدار عامين تشجيعا لهم أو دفع 5000 يورو لشراء منزل واحد خاص بهم بشرط الاستقرار في البلدة.
وضعت البلدة عدة شروط على الراغبين في الحياة بالبلدة ويأتي على رأسها أنه يجب على الوافدين أن تكون لديهم على الأقل طفل واحد ويقومون بتسجيله للتعليم بالمدارس المحلية بالمدينة.
انخفض عدد سكان المدينة بشكل كبير بعد زلزال 1980 والذي تسبب فى أضرار كبيرة للمدينة ولم يبقى من سكانها إلا 1500 شخص ولكن خلال الخمس سنوات الآخيرة أصبحت نسبة المواليد طفلين فى السنة مقابل 20 حالة وفاة من كبار السن سنويا، وتقدم المدينة أيضا الوجبات المدرسية مجانا بالإضافة إلى الالتزام بدفع الضرائب للوافد، وتعتبر بلدة تيورا من أشهر معالم منطقة كامبانيا البرية.
بلدة تيورا
بلدة تيورا الإيطالية
بلدة تيورا بإيطاليا
جانب من المنازل
جانب من منازل البلدة
معالم البلدة
منازل البلدة
يذكرأن، افتتح العرض المسرحى ضمن فاعليات كرنفال فينيسيا 2020، في ساحة سان ماركو، على طول ساحل قناة كاناريجيو، بمدينة البندقية الإيطالية، وسوف يستمر حتى 25 فبراير الجارى، وجرت العادة فى أول يوم ، أن تقفز شابة اختيرت خلال الدورة السابقة من الكرنفال من برج جرس كاتدرائية القديس مرقس، وهى موصولة بحبل، وتلقى خلال قفزتها قصاصات الورق الملون على آلاف الأشخاص المتنكرين المجتمعين فى الساحة، وتفيد الرواية أن مهرجان البندقية بدأ فى عام 1162 غداة انتصار عسكرى، وقد أهمل لفترة طويلة قبل أن تحييه بلدية المدينة فى عام 1980.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة