قامت حملة مرورية مكبرة، من إدارة مرور الشرقية، بشن حملات علي الطرق السريعة وداخل المدن لضبط المخالفات المرورية، وفحص عدد من السائقين لقيادتهم السيارات تحت تأثير المخدر، وتم فحص 20 حالة تبين قيام سائق بتعاطي المخدر، أثناء فحصه بدائرة مركز منيا القمح، وتم التحفظ عليه كما تم تحرير عدد من المخالفات المرورية.
قامت الحملات التي أشرف عليها العميد رضا فوزي، مدير إدارة مرور الشرقية، بالتنسيق مع العقيد هيثم تهامي، رئيس مباحث مرور الشرقية، وشارك فيها الملازم أول سمير علي، الضابط بالإدارة، بتوجيهات من العميد عمرو روؤف، مدير المباحث الجنائية، واللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية بالتنسيق مع مديرية الصحة، وأجرت التحاليل الطبية ل20 سائقا تبين إيجابية 1 منهم بتعاطيه المواد المخدرة أثناء القيادة، ويدعي" محمد ف م ال " 32 سنة مقيم قرية تابعة لمركز الزقازيق وتحرر له المحضر رقم 8926 جنح منيا القمح لسنة 2020، وتم التحفظ عليه طبقا للقانون المرور الجديد، والذى يقضى بمعاقبة كل من يقود مركبة تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه فى الطريق العام داخل المدن أو خارجها، بالحبس مدة لا تقل عن عام، يتم زيادتها إلى عامين، وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه إذا ترتب على ذلك إصابة شخص.
يذكر أن عامل بقرية أبوشعير دائرة مركز بلبيس، لقي مصرعه فيما أصيب شقيقه باختناق وإضراب بدرجة الوعي أثر سقوطهم داخل بيارة صرف صحي لتطهيرها، وتبين من التحريات الأولية التي قام بها ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، برئاسة العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، ومن سؤال " محمد ع م م" 55 سنة عامل بشركة بالعاشر من رمضان، وشقيق المجني عليهم، أقر أثناء قيام شقيقه" السيد" بتطهير بيارة صرف صحي أمام المنزل، انزلقت قداميه فيها وحاول شقيقه " حسن" و"عمر" إنقاذه لكنهما سقطا نتيجة الاختناق بغاز سام منبعث من البيارة وتمكن الأهالي من استخراجهم، وتوفي "حسن" فيما تم إسعاف الشقيقان ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاة شقيقه.
وجاري تحرير محضر بالواقعة للعرض علي النيابة العامة، التي صرحت بالدفن وطلبت تحريات مباحث مركز شرطة بلبيس عن الواقعة لبيان سبب الوفاة.