قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه وفقا لخطة حكومة بوريس جونسون، فإن بريطانيا ستغلق حدودها أمام العمال غير المهرة والذين لا يستطيعون التحدث بالإنجليزية كجزء من إصلاح جذرى لقوانين الهجرة، والتى تنهى عصر العمالة الأوروبية الرخيصة فى المصانع والفنادق والمطاعم.
وقالت الحكومة البريطانية، إنها تقدم فرصة فريدة لتولى السيطرة الكاملة على الحدود البريطانية لأول مرة منذ عقود والقضاء على التشوه الذى تسببت فيه حرية الحركة التى أتاحها الاتحاد الأوروبى. لكن قادة الصناعة سرعان ما اتهموا الحكومة بالهجوم على الاقتصاد وحذروا من تداعيات كارثية بخسائر الوظائف وإغلاق مصانع.
وأدان حزبى العمال والديمقراطيين الأحرار الخطط، فيما قال اتحاد عمال الصحة أن هذه المقترحات ستمثل كارثة مطلقة لقطاع الرعاية الصحية.
إلا أن الحكومة تقول أن هذه التغييرات تطبق البريكست الذى أراده الناخبون، وتشير إلى أن الوقت حان للشركات التجارية لكى "تفطم" نفسها من العمالة الوافدة الرخيصة.
ووفقا لقواعد الهجرة الجديدة التى تسعى الحكومة البريطانية لتطبيقها، فإن الحدود البريطانية ستغلق أمام العمال غير المهرة، سيكون على كل الوافدين التحدث بالإنجليزية.
كما أن أى شخص يريد الذهاب لبريطانيا للعمل يجب أن يكون لديه عرض عمل بحد أدنى للراتب 25 ألف استرلينى، على الرغم من أن الحد الأدنى للراتب 20.480 استرلينى سيكون مقبولا فى حالات خاصة، عندما يكون هناك نقص فى المهارات، مثلما هو الحال فى التمريض.
ولن يكون هناك مجال للأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص للمجئ إلى بريطانيا ليضع ذلك نهاية لوصول السباكين البولنديين أو عمال البناء الرومانيين.
ولن تقبل مراقبة الحدود بعد الآن بطاقات هوية من دول مثل فرنسا وإيطاليا، وهى محاولة لملاحقة العمال من خارج الاتحاد الأوروبى الذين يحاولون الهروب من النظام ببطاقات مزورة أو مسروقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة