فى ايام قليل طار مارسيلو الاهلى الى الصفاقسى التونسى على سبيل الاعارة ورفض البقاء والقيد بعيدا عن المشاركة فى المباريات ، وقبله حسمها عمار حمدى بالرحيل اعارة للطلائع ومثلهما صلاح محسن إلى سموحة خوفا من ضياع فرص المشاركة مع المنتخب الاوليمبى فى اولمبياد طوكيو 2020 .
اللاعبين حسموا قرارهم بالرحيل للاعارة هربا من التجميد على دكة الاحتياطى ، وهو القرار الصائب لان التاريخ الماضى كل من حافظ على بقائه على الدكة تاه وسط الزحام ولم يتذكره احد مع الايام لينتهى مشواره فى هدوء بدون أن يشعر به أحد ، والامثلة كثيرة للذين انتهوا فى مقبرة الدكة ، كما يكشف التاريخ نجاح أغلب حالات التمرد على الدكة بالاعارة أو الرحيل النهائى مثل أحمد رفعت وخالد قمر رحل من الزمالك للتالق فى الاتحاد السكندرى ، ومصطفى محمد هرب للاعارات بطنطا والطلائع ليعود من الباب الكبير للزمالك ومنتخب مصر .
الدنيا اختيارات ، هناك لاعبين يرضون بالبقاء فى الاهلى والزمالك يحصدون الفلوس وعمرهم الافتراضى ينتهى مع الوقت ، وأخرين يتمردون ويرحلون للعب والمشاركة ويزاحمون على خطف الاضواء .