أعلنت هيئة الانتخابات التشريعية في إيران التي تجرى اليوم، الجمعة، أن غمس الأصبع في الحبر بالدوائر الانتخابية، بعد التصويت أصبح "اختياري" وذلك بعد اكتشاف حالات لفيروس كورونا القاتل.
وانتاب الإيرانيون حالة من الهلع بعد وفاة 2 مسنيين الأربعاء الماضى، بفيرس كورونا، في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، بينما أعلنت السلطات ارتفاع حالات الإصابة بالفيرس إلى 13 شخص، بینهم 4 أشخاص في طهران و7 في قم.
وكان رئيس مركز الإعلام والعلاقات العامة فى وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، قد أعلن عن تسجيل إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا فى مدينة قم وسط إيران، حسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأكد جهانبور أنه "خلال اليومين الماضيين شاهدنا أفرادا ظهرت عليهم أعراض الإصابة بـ"فيروس كورونا" فى مدينة قم، وبعدها تحركت الفرق الخاصة وفرق التدخل السريع إلى مدينة قم، ووفقاً للبروتوكول تم عزل الحالات المشكوك بأمرها وتم أخذ عينات منهم للتحليل، وأثبتت نتائج التحاليل أن حالتين من الحالات التى تم فحصها ثبتت إصابتهما بالفيروس.
وكان دشن نشطاء إيرانيون حملة "لن أصافحك لأنى أحبك"، علي مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ان انتشر الذعر بين الإيرانيين، عقب الإعلان عن وفاة حالتين بالفيروس القاتل، وأصدرت وزارة الصحة الإيرانية تعليمات بعدم التقبيل والمصافحة.
وتجرى اليوم الانتخابات التشريعية، ويتنافس فيها 7 آلاف و 148 مرشح على 290 مقعد في البرلمان الايرانى، و يحق لـ 57 مليون و 918 ألف شخص التصويت فى هذا الاستحقاق.
وتجرى بالتزامن مع انتخابات البرلمان، الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، وخبراء القيادة، هو هيئة تتمتع بنفوذ قوى فى قيادة العملية السياسية فى إيران وتعد مهامه هي اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، بحسب المادة 107 من الدستور الإيرانى، وخلعه إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته بحسب المادة 110، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية الله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له عام 1989.
ويضم مجلس الخبراء 88 عضوًا، من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم يتم اختيارهم بالاستفتاء الشعبي المباشر لدورة واحدة كل ثمانى سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة