يختبر موقع تويتر ميزة جديدة لمكافحة المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث ستظهر شارات برتقالية وحمراء أسفل المشاركات التى يشاركها السياسيون والشخصيات العامة، التي تعتبر "مضللة بشكل ضار" كما يصنفها الموقع، وسيتم تكليف مدققي الحقائق والصحفيين الذين لديهم حسابات موثقة على تويتر بمسئولية توفير المعلومات الصحيحة، والتي سيتم وضعها أسفل الشارة.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فيسمح تويتر أيضًا للمستخدمين بالمشاركة في تقارير المجتمع، مما يتيح للجمهور تحديد ما إذا كانت المشاركة التي تحمل شارة مضللة أم لا.
ولعل في عام 2018، وُجد أن 80% من الحسابات التي استخدمت لنشر معلومات كاذبة خلال الحملة الرئاسية لعام 2016 كانت لا تزال نشطة، وما زالت تنشر أكثر من مليون تغريدة قبل أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، ويبدو أن إصدار الشارات الجديدة قد بدأ قبل أن يبدأ المرشحون المحتملون في انتخابات عام 2020.
ميزة تويتر
فيما أوضح موقع تويتر أنه يمكن طرح هذه الطريقة كميزة مباشرة في الخامس من مارس المقبل. وقال متحدث باسم تويتر: "إننا نستكشف عددًا من الطرق لمعالجة المعلومات الخاطئة وتوفير المزيد من السياق للتغريدات على تويتر".
وأضاف: "المعلومات الخاطئة هي قضية حرجة وسنختبر العديد من الطرق المختلفة لمعالجتها". ويعرض العرض التوضيحي للميزة شارات حمراء وبرتقالية على ثلاث تويتات وجد أنها أخبار مزيفة.
ويتطلع تويتر أيضًا إلى الجمهور للحصول على المساعدة في تحديد المعلومات الخاطئة من خلال "تقارير المجتمع" الجديدة.
وتقدم هذه الميزة للمستخدمين دراسة استقصائية تطلب منهم تقييم مدى احتمال تضليل المنشور المعني على الأرجح بشكل ضار، ثم يطلب من المستخدمين تقييم مدى احتمال استجابة أعضاء المجتمع الآخرين بالطريقة نفسها، باستخدام مقياس من صفر إلى 100.
ويسمح السؤال الأخير في الاستبيان للمشارك بالتفصيل حول سبب اعتقادهم بأن التغريدة لا تحتوي على مواد مضللة أو لا تحتوى عليها.
ويكسب المستخدمون "نقاط" و "شارة مجتمع" إذا كانوا يساهمون بحسن نية ويتصرفون جيدا، و يوفرون سياقًا حيويًا لمساعدة الناس على فهم المعلومات التي يرونها.
وأكد تويتر أن هذه الميزة هي واحدة من الميزات القليلة الأخرى التي يمكن تشغيلها على مدار الأسابيع القليلة المقبلة.