أخطاء الأطباء تودى بحياة الكثير من المرضى وتغير مسار حياة أسر بأكملها، بما يسببونه من أخطاء تؤثر على الناحية الصحية للمريض والمعنوية له ولأسرته، وهذا ما حدث مع امرأة كندية عانت من جلسات العلاج الكيماوى للسرطان بعد أن شخص حالتها الأطباء بأنها مريض بسرطان الكبد، لكن اكتشفت فيما بعد أنها لم تكن مصابة بورم خبيث، وذلك بعد أن أزالت 65% من كبدها.
المريضة قبل اجراءها العملية
وروت وسائل إعلام كندية قصة السيدة كاسيدى أرمسترونج المريضة وتعيش فى مدينة ألبرتا، حيث بدأت معاناتها من ألم شديد فى جانبها الأيمن، لكن صور الأشعة السينية واختبارات الدم لم تظهر أى شىء غير عادٍ، لكن فى العام الماضى تدهورت صحتها بسرعة، وخسرت أكثر من 12 كيلو جراماً من وزنها، وعانت من مشاكل فى الجهاز الهضمى، وصعوبات كبرى فى النوم.
السيدة المريضة كاسيدي أرمسترونغ
وتوجهت السيدة كاسيدى أرمسترونج إلى الأطباء فطالبوها بإجراء أشعة الموجات فوق الصوتية التى أظهرت كتلة فى حجم حبة الكريب فروت فى بطنها، وتم تشخيص إصابتها بسرطان الكبد، وبناء عليه اجرت عملية جراحية فى أواخر نوفمبر الماضى واستأصلوا 65% من كبدها.
وكانت المفاجأة بعد أن أزال الأطباء الورم وأرسلوه للاختبار، اكتشفوا أنها غير مصابة بالسرطان، وأنها كانت تعانى من مرض طفيلى نادر بسبب دودة شريطية من المحتمل أنها نمت فى أحشائها، طيلة 10 أعوام.
شكل الورم فى كبدها
وأوصى الأطباء بتجنب أخذ خزعة من كبد كاسيدى خوفاً من انتشار المرض، وأجروا لها عملية جراحية، دون التأكد من إصابتها بورم خبيث، ولأن الورم كان كبيراً جداً وألحق بها الكثير من الضرر، اضطر الأطباء إلى إزالة نحو 65% من كبدها.
سرطان الكبد، هو السرطان الذى يبدأ فى خلايا الكبد، ويمكن أن تتشكل عدة أنواع من السرطان فى الكبد، وقد يصيب السرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد، وتعتبر التغذية عامل مهم للفرد الذى يعانى من سرطان الكبد.