قال المهندس رضا حسن، جامع تراث الشيخ النقشبندي وأحد أصدقاءه المقربين، إن الشيخ كان يحب السيدة أم كلثوم كوكب الشرق ويحب صوتها للغاية، وغنا لها رباعيات الخيام، وإنه يملك التسجيل النادر له وهو يغنيها، مشيراً إلى أنه بعد أن توجه إلى مدينة حمص السورية وأنشد هناك "يا خالد العُرب" في حب الصحابي الجليل خالد بن الوليد، طلبته أحد أحبته وغنا عنده رباعيات الخيام، وكانت ذلك شيئا هاماً في تلك المرحلة ولاقت استجابة كبيرة من الجماهير.
وكشف صديق الشيخ والمُنشد الراحل سيد النقشبندي، عن الوصية التي أوصى بها الشيخ قبل وفاته، وذلك خلال استضافته مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "كل يوم" الذي يعرض على قناة on، وقال إنه أوصى بأن يُدفن بجوار والدته في مقابر البساتين بالقاهرة، وإعطاء السيدة هدية زوجته كل ما يلزمها من احتياجات، وإن أرادت أن تعيش في طنطا لا مانع، ولابد من إكرامها كل الإكرام، كما أنه أوصى بألا يُقام عزاء له عند وفاته، مشيراً إلى أنه كتب تلك الوصية قبل يومين فقط من وفاته.
وولد شيخ المُنشدين سيد النقشبندي في قرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وتحديداً في 7 يناير عام 1920، غير أنه بعد ولادته ببضع سنوات اختارت أسرته الانتقال إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، وهناك حفظ النقشبندى القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، و تعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية.
