مشاكل الظهر يمكن أن تتداخل مع ألم الفخذ وتكون السبب الرئيسى لها، فعندما تصاب بألم في الفخذ قد يكون ذلك بسبب مشاكل الظهر، ومعظم الألم الناجم عن مشاكل الورك والظهر يرجع إلى التمزق في الجسم، والمثير للدهشة أن مشاكل الورك عادة ما تنتج ألمًا في الفخذ على الجانب المصاب، لأن المفصل الفعلي للورك يقع بالقرب من العمود الفقري، وفقاً لموقع "كلايفند كلينيك" الأمريكي.
الم اسفل الظهر
أسباب ألم الفخذ الشائعة
وقال أخصائي ألم الظهر، روسيل ديميككو، إن الألم في الفخذ لا يكون دائماً بسبب الساق لكن هناك أسباب عديدة لهذا الألم، والسبب الأكثر شيوعا لآلام الفخذ هو التهاب مفصل الفخذ ومن أعراضه:
-الألم في فخذك.
-يصبح الألم أكثر تواتراً بمرور الوقت.
-يتفاقم الألم بسبب الوقوف والمشي والنشاط، ويتم الشعور بالراحة عند الاستراحة.
- الشعور بتصلب المفصل.
- العرج أثناء المشى.
ومن الأسباب الشائعة أيضاً لألم الفخذ، نخر الأوعية الدموية وهو حالة خطيرة تسبب موت عظم الفخذ في المفصل، والألم عادة ما يكون أسوأ وأكثر ثباتًا من التهاب المفاصل العادى.
الم الظهر
العمود الفقري قد يكون السبب وراء ألم الفخذ
تنجم معظم مشاكل العمود الفقري السفلي عن حدوث انفتاق في القرص الذى يضغط على الأعصاب في العمود الفقري، هذا ينتج الألم المعروف باسم عرق النسا، والذي يمكن الشعور به في الفخذ، قد يكون لديك إنزلاق غضروفى إذا كان الألم:
-يقتصر على ظهرك، الأرداف أو الورك.
-الألم يشبه طلق النار على ساقك.
-يزداد سوءًا مع الجلوس أو الانحناء.
-يتحسن عند الوقوف أو المشي.
-إذا كان لديك تعرق ليلي، أو تاريخ من السرطان، أو ألم يمنعك من النوم، راجع طبيبك - قد تكون المشكلة أكثر خطورة.
وقال الدكتور ديميكو أن ألم الفخذ وأسفل الظهر بمثابة "الضربة المزدوجة"، لأن كل من هشاشة العظام والتغيرات في العمود الفقري أكثر شيوعا مع كل عقد من الزمان.
نصائح لتخفيف ألم الفخذ
-راجع طبيبك، من المحتمل أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لمعرفة ما إذا كان ألم الورك يتحسن أم لا.
-فقدان الوزن، لأن تخفيف الوزن غالباً ما يقلل الأعراض إلى درجة أن الجراحة ليست ضرورية، كما أنه يزيد من فرصك في الحصول على نتيجة ناجحة عن الجراحة.
لمشاكل آلام الظهر، راجع طبيبك من المحتمل أن يصف مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لمدة أسبوعين، وفي الوقت نفسه، حافظ على نشاطك.
-جدولة العلاج الطبيعي إذا لزم الأمر بعد أسبوعين، إذا كنت لا تزال تشعر بالألم بعد أسبوعين.
-فقدان الوزن، والإقلاع عن التبغ.
إذا كان من الصعب تحديد مصدر الألم، فاطلب المساعدة من أخصائي الورك أو العمود الفقري.