كرمت شرطة السياحة والآثار وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، حيث أهداه اللواء رضا العمدة مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار اليوم، درع الإدارة، وذلك عقب محاضرته التى أكد فيها أن حماية السائح وتأمينه وحسن معاملته واجب ديني ووطنى، مع ضرورة أن يسهم كل وطني شريف يتعامل مع السائحين في رسم الصورة الحضارية لبلده، وأن يكون كل منا سفيرا لصورة بلده في الداخل والخارج، فالوطن لأبنائه جميعا وهو بهم جميعا.
كما أكد جمعة على أهمية حماية آثارنا وعدم التعامل معها خارج إطار القانون، وأن حماية الآثار حماية للوطن، وأن أمن السائحين جزء لا يتجزأ من أمن الوطن، وأن حمايتهم هي حماية للوطن ومقدراته، وأن من قتل أثناء أداء مهمته في حماية السائحين أو تأمينهم أو حماية الآثار أو تأمينها فهو شهيد .
وذكر جمعة أن حماية السائح وتأمينه وحسن معاملته واجب ديني ووطني، مع ضرورة أن يسهم كل وطني شريف يتعامل مع السائحين في رسم الصورة الحضارية لبلده، مشددًا على أن يكون كل منا سفيرا لصورة بلده في الداخل والخارج ، فالوطن لأبنائه جميعا وهو بهم جميعا ، كما أكد خلالها على أهمية حماية آثارنا وعدم التعامل معها خارج إطار القانون ، وأن حماية الآثار حماية للوطن ، كما أن أمن السائحين جزء لا يتجزأ من أمن الوطن ، وأن حمايتهم هي حماية للوطن ومقدراته ، وأن من قتل أثناء أداء مهمته في حماية السائحين أو تأمينهم أو حماية الآثار أو تأميمها فهو شهيد .
وأوضح وزير الأوقاف، خلال الندوة أن حماية السائح وتأمينه وحسن معاملته واجب شرعي ووطني ، وتأشيرة دخول السائح عقد أمان لنفسه وعرضه وماله ، وأن مصرنا العزيزة تملك تاريخًا حضاريًا فريدًا مشرفًا ، ويجب أن نرسم الصورة الذهنية التي تليق بتاريخنا الحضاري ، كما يجب أن نترجم أخلاق ديننا إلى واقع ملموس في معاملة السائحين .
واستطرد أن هذه الصورة الذهنية الخاطفة تكون وليدة موقف أو لحظة كحسن مقابلة السائح ، أو إنهاء إجراءات استقباله بسهولة ويسر في جميع خطوات التعامل معه بدءًا من الحصول على إذن الدخول ، إلى إنهاء إجراءات استقباله بالمطارات والموانئ ، فالفنادق ، فالمتاحف ، فسائر التعاملات .
وشدد الوزير على الصورة الذهنية تتكون لدى السائح بنظرته إلى مستوى النظافة والنظام واللمسات الجمالية والطراز المعماري لدى الشعب المضيف .
واكد الوزير أن السائح بمجرد حصوله على تأشيرة أو إذن الدخول يصبح تأمينه والحفاظ على نفسه وماله ومتاعه وحسن معاملته واجبًا شرعيًا ووطنيًا ، كما يجب أن نلقاه بما يليق بنا من الابتسامة وكرم الضيافة وحسن التعامل ، وعدم الاستغلال وعدم السماح به أصلاً ، مع ضرورة تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع السياحي وفق المتطلبات العلمية والفنية والمقاييس العالمية الحديثة ، والانضباط الكامل في تقديم الخدمات مع العمل المستمر على تحسينها وتجويدها بما يزيد من جذب السائحين .
وقال الوزير: لا شك أن مصرنا العزيزة تتمتع بميزات سياحية هائلة تجعلها في مقدمة المقاصد السياحية عالميًا ، ما بين معالم حضارية وتاريخية وأثرية وثقافية وطبيعية لم تتوفر مجتمعة لأي بلد آخر في العالم، فأينما وجهت نظرك وجدت معلما أو ملمحا أثريا أو تاريخيا أو مظهرًا من مظاهر الطبيعة الساحرة التي حبانا الله عز وجل بها.